تمثل الزراعة المحمية إحدى طرق ووسائل الإنتاج الحديثة في مجال  زراعة وإنتاج الحاصلات البستانية من الخضر والفاکهة التي تحقق تنمية رأسية بمعدلات مرتفعة من تلک المحاصيل ، کذلک خلق قطاعات إنتاجية وخدمية  متکاملة، وتحقيق إمکانية الإنتاج في بعض الظروف والمناطق التي يصعب الإنتاج المکشوف فيها، وتوفير محاصيل خضر للتصدير في أوقات يندر عرض هذه المحاصيل في دول أوروبا خلال شهور الشتاء التي تغطي فيها تلک الدول بالثلوج ، ويترتب على تطبيق نظم الزراعة المحمية في إنتاج الخضر توفير بعض مساحات تلک المزروعات والتي يمکن إضافتها للرقعة الزراعية المخصصة لإنتاج الحبوب وبعض المحاصيل الاستراتيجية الأخرى کما أن استخدام هذه التقنية الحديثة في الزراعة يعمل على تقليل الفاقد وانعدام مخاطر التذبذب في الإنتاج حيث تتسم هذه التقنية الحديثة للاستقرار الإنتاجي مما يؤدى إلى الوفاء بالاحتياجات التصديرية دون حدوث هزات تسببها الظروف الجوية غير المتوقعة، کما يوفر الفاقد من المياه حيث بلغ متوسط عدد الصوب الزراعية المنتجة للخيار نحو 31530 ألف صوبة بلغت مساحتها حوالي 12851520 متر مربع أو يعادل نحو 3060 فدان کمتوسط خلال الفترة (2007- 2018)[1].
[1] المصدر: بيانات وزارة الزراعة، قطاع الشئون الاقتصادية، نشرة الإحصاءات الزراعية ، أعداد متفرقة