Beta
84382

قضايا التعليم الجامعي الخاص في الصحافة المصرية خلال الفترة من 2011إلى 2017م "دراسة تحليلية"

Article

Last updated: 04 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

مقدمة الدراسة:-        تعد التربية فى جوهرها عملية إتصال وتوجيه والإعلام کذلک،کما أن بينهم مجالات عمل وأهداف مشترکة ،فکلاهما يتعامل مع المجتمع ويهدف إلى خدمتة ويمکن أن تتحقق هذه الخدمة عندما يسير الإعلام والتربية فى تعاون تغذى فيه التربية الإعلام ،ويغذى فية الإعلام التربية فى إطار قيم وأهداف هذا المجتمع ،فالإعلام ليس أخبار فحسب وليس معلومات وحقائق فقط بل له من الوظائف التربوية والتثقيفية والتنويرية والترفيهية والتوجهيهة الکثير.([1])         ومع تطور وسائل الإعلام وتنوعها کونها نتاجاً طبيعياً للتقدم التقنى الهائل  أصبح هناک کم هائل من المعلومات تنهمر کالسيل على رؤس البشر من کل وسيلة إعلام منها ما يوجه إلى الأذن ومنها ما يوجه إلى العين ومنها ما يوجه إليهما معاً وکلها تهدف إلى التأثير على الإنسان المسکين تفکيراً وسلوکاً وإعتقاداً.([2])        ويعد الإعلام من أکثرأدوات التغييرقوة لما له من سلطة على أفراد المجتمع بشرائحهم المختلفة ،ولا سيما مع توجيه مشاعرهم وأحاسيسهم نحو قضايا نفسية وإجتماعية لاتتصل مباشرة بالتحديات التى تجابه بلدانهم ومجتمعاتهم حيث أخذت عمليات التواصل بالعالم بأثره تاخذ أشکالاً متشابه نسبيا بحکم عمليات التقارب بين مکوناته   .([3])         ونظراً لطبيعة الإنسان الإجتماعية وحاجته إلى غيره فى تزويده بما يحتاجه من خدمات تحتاج العملية التربوية والتنموية والقائمين علي رعايتها وتنفيذها إلى الإهتمام بتوجيهها وتطويرها وتشجيعها من قبل جهات إعلامية قادرة على إستخدام وسائل الإتصال المختلفة بشکل ينسجم مع الأهداف التربوية مستغلة وجه الشبة القائم بين التربية والإعلام.([4])            ومن ثم فإن الإنسان المعاصر بات مرتهناً لوسائل الإعلام وواقعا تحت تأثيرهاً فى  تکوين آرائه وبناء ثقافته،وتشکيل نظرته إلى العالم وقد يکون ميدان الصراع الحقيقى اليوم قد تحول إلى مجال الإعلام وأصبح التمکن من إمتلاک الأدوات والوسائل الإعلامية بکل لوازمها ومقتضياتها يضمن الغلبة والتفوق الثقافى الذى يعتبر رکيزة التفوق الحضارى فالإعلام بقدرته على الإمتداد والإختراق الغى الحدود السياسية والجغرافية للدول وتجاوز کل العوقات وإمتد بحواس الإنسان حتى أصبح يرى ويسمع العالم من مکانه.([5])         وقد أصبحت اليوم التربية وتثقيف الجماهير من مهام أجهزة الإعلام فإجتياح وسائل الإعلام لجميع مظاهر الحياه جعلها تحتل الأولويه فى القيام بدورها فى تعبئة وتثقيف وتوعية الأفراد ولذلک فهى مطالبة بتأدية هذه المهام،ورغم أن الخريطه الإعلاميه تضم مختلف قطاعات الإعلام والإتصال المطبوع والمرئى والمسموع فإن الصحافة المکتوبة تشغل موقع الصدارة بحکم أنها تتميز بقوة تأثيرها على الجماهير.([6])         ويمثل التعليم الجامعى قمة الهرم التعليمى وهو يلعب دوراً أساسياً فى حياة الأمم من خلال قدراته على تلبية إحتياجات المجتمع من القوى البشرية التى تصنع حاضره وترسى قواعد مستقبله.([7])          کما أنه يواجه مجموعة من التحديات من أهمها : التحديات الإقتصادية والمتمثلة فى التکتلات الإقتصادية وظهور الشرکات التجارية متعددة الجنسيات، والتحديات التکنولوجية التى أسهمت فى ظهور الثورة المعلوماتية وسرعة إنتشار المعلومات  عبر الإنترنت والقنوات الفضائية والحاسبات الإلکترونية و إستخدام التکنولوجية عالية المستوى فى ميادين العمل والإنتاج، والتحديات الإجتماعية ممثلة فى طبيعة المهن والمهارات الإنسانية بالإضافة إلى ظاهرة العوالمة.([8])         وتنقسم الجامعات فى مصر إلى الجامعات الحکومية وجامعات أخرى غير حکومية والجامعات الحکومية بما فيها جامعة الأزهر تخضع لقانون التعليم العالى والبحث العلمى رقم 49لسنة 1972م،أما الجامعات الخاصة فقد أُنشئت بالقانون رقم101لسنة1992م الذى نص على أن تکون الجامعات الخاصة تخصصات فريدة وتکون إضافة إلى ماهو قائم فى التعليم الجامعى الحکومى .([9])          ولقد تأثر التعليم الجامعى فى مصر بالعديد من المتغيرات المجتمعية کالعوالمة وسياسة الخصخصة التى ظهرت مع بداية تطبيقها آراء عديدة تدعوإلى خصخصة التعليم الجامعى وتخلى الدولة عن تمويلة وأن يقوم الطالب بتحمل نفقات تعليمة الأمرالذى جعل الدولة تفسح المجال أمام القطاع الخاص لمعاونتها فى التوسع فى الفرص التعليمية للراغبين فى مواصلة تعليمهم الجامعى نظر لقلة إمکانات الجامعات الحکومية فى قبول الأعداد المتزايدة.([10])  
1)      محمد صديق محمدحسن (2007م) .التربية الاعلامية والتعليم دراسة إعلامية،مجلة التربية،قطر،ص73. 2)      سمير بن جميل راضى(1995م).الإعلام الاسلامى رسالة وهدف،سلسلةدعوة الحق کتاب شهرى يصدر عن رابطة العالم الاسلامى،مکه المکرمه، العدد172،ص ص20-21. 3)      محمد خليل الرفاعى (2011م).دور الاعلام فى العصر الرقمى فى تشکيل قيم الاسرة العربية "دراسه تحليلية"،مجلة جامعة دمشق ، العدد الاول –الثانى، المجلد27،ص693 4)      نوف بنت دغش القطحانى(2005م). الاعلام التربوى ودوره فى تفعيل مجالات العمل المدراسى فى المملکة العربية السعودية،رسالة ماجستير،جامعة الملک سعود،ص2. 1)      أحمد عبد الرحيم السايح (1994م).فى الغزو الفکرى،کتاب الامة، العدد28،قطر،وزراة الأوقاف والشؤن الإسلامية،ص ص19-20. 2)      سامية عواج. مرجع سابق ص226. 3)      عبد الباسط محمد دياب (2007م).تطوير نظم القبول بالجامعات الخاصة فى جمهورية مصر العربية فى ضوء خبرات بعض الدول کمتطلب رئيس لضمان جودتها وإعتمادها،المؤتمر العلمى العربى الثانى،جامعة سوهاج،مصر،ص341. 4)      السيد محمد أحمد فارس،وسيد سالم موسى(2004م).مصادر إضافية فى تمويل التعليم العالى فى مصر فى ضوء بعض الإتجاهات العالمية المعاصرة،مجلة کلية التربية ,جامعة الزقازيق،العدد46،ص161. 5)      نسرين احمد عباس(2006م).معاييرالتقييم الدولية للجامعات المصرية،مؤتمرالقدرة التنافسية للجامعات  ومؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى المصرية والعربية فى إطارإتفاقية التجارة الدولية والخدمات،عقد بجامعة حلوان فى الفترة من7-9من مايوص134. 1)      عبد الباسط محمد دياب .مرجع سابق,ص342.

DOI

10.21608/jsep.2020.84382

Volume

1

Article Issue

12

Related Issue

12758

Issue Date

2020-04-01

Receive Date

2020-04-21

Publish Date

2020-04-01

Page Start

3

Page End

4

Print ISSN

2682-1931

Online ISSN

2682-194X

Link

https://jsep.journals.ekb.eg/article_84382.html

Detail API

https://jsep.journals.ekb.eg/service?article_code=84382

Order

2

Type

المقالة الأصلية

Type Code

840

Publication Type

Journal

Publication Title

مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية والنفسية

Publication Link

https://jsep.journals.ekb.eg/

MainTitle

قضايا التعليم الجامعي الخاص في الصحافة المصرية خلال الفترة من 2011إلى 2017م "دراسة تحليلية"

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023