Beta
84314

الهوية الثقافية لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية

Article

Last updated: 22 Jan 2023

Subjects

-

Tags

-

Abstract

مما لا شک فيه أن الهوية الثقافية تشکل لأى مجتمع الإطار النفسي أو الفکري العام الذى يعبر عن وجوده الاجتماعي ، فلکل أمة من الأمم ثوابت تمثل القاعدة الأساسية لبناءها ، وفى طليعة هذه الثوابت تأتي الهوية باعتبارها المحور الذى يتمرکز حوله بقية الثوابت ، وهي نتيجة للتفاعل بين مجموعة من العوامل الفکرية والمعرفية ، التى تحکم سلوک أعضاؤه وتوجه حرکاتهم ، وتحدد لهم مساراتهم المتعددة فى الحياة ، ووعيهم ، وطباعهم وأمزجتهم ، وتصوراتهم عن الکون والوجود ومعايير السلوک ، ونظام القيم واجب الاتباع ومن هنا تأتى أهمية دراسة الهوية الثقافية من أجل تعزيزها .      فالهوية الثقافية التى تعد من أبرز خصائص الامة تميزها عن غيرها من الأمم ، تجمع أبنائها بقيم وعادات وتقاليد ودين وتراث وتاريخ ( ماضي وحاضر ومستقبل ) ، فهوية أى أمة تعرف من خلال ثقافتها وفکرها الذى يميزها ، ويشير  أبو الشيخ ( [1] ) إلى أن الهوية تعبر عن وعي الإنسان وإحساسه بانتماؤه إلى مجتمع أو أمة أو جماعة فى المجتمع الإنسانس ، فالأفراد من خلالها يفکرون ويعملون للبحث عن مصالحهم فى نطاق المجموعة التى تشترک فى الخصائص والسمات والقيم .      وعليه فالهوية لا تتعلق بالذات أو الفرد بل تتعلق بالکيان الجماعي ، وأن مجموع القيم فى إطار واحد يکون ويشکل الهوية الثقافية لتلک الجماعة ، وتؤکد شتات  ([2] ) على أن القيم هى جوهر خلق الفرد ودافعه إلى الخير ، وهي تشکل إطاراً عاماً للجمعاة ، وتجعله يقترب من إطاره الثقافي وماضيه ومستقبله ، إنها المحک الذى على أساسه يتم الحکم على مدى انتماء وتمسک الأفراد بهوياتهم الثقافية . وقد قامت بعض الدراسات المصرية بدراسة الهوية الثقافية فى شتى المجالات الصناعية والتجارية وقد اهتمت دراسات أخرى بمجال التعليم والتربية منها دراسة ( أبو ، 1997 ) ([3]) ، ودراسة ( مدحت ، 2001 ) ([4]) ، ودراسة ( الحوات ، 2003 ) ([5]) ، ودراسة ( السعدني ، 2003 ) ([6]) ، ودراسة (العطوي ، 2008 ) ([7]) ، ودراسة ( أبو الليل ، 2010 ) ([8]) ، ودراسة ( نور ، 2011 )([9]) ، ودراسة ( زايد ، 2011)([10]) ،
ودراسة (على ، 2011 )([11]) ، ودراسة ( جمال الدين ، 2016 )([12]) بينما قامت بعض الدراسات فى الوطن العربي بالاهتمام بدراسة الهوية الثقافية منها دراسة ( سال ، 1984 )([13]) ودراسة ( يستيکي ، أحمد ، 1997) ([14])، ودراسة ( خلف ، 1998 ) ([15]) ، ودراسة (عبدالله ، 2003 )([16] ) ودراسة ( هول ، بول ،2008) ([17]) ، ودراسة ( ابن صقر ، 2012)([18]) ودراسة ( يونس ، 2015) ([19]). باتت الهوية الثقافية قضية تشغل کثير من العلماء والمفکرين والأدباء فى الآونة الأخيرة نظرا لما يشهده العالم من تداعيات على الساحة السياسية والاقتصادية والثقافية. وما أحدثته وسائل الاتصال وتکنولوجيا المعلومات المتطورة التى حولت العالم إلى قرية کونية صغيرة هددت مفهوم المجتمع المحلى والقطر والدولة الواحدة ليحل بدلا منها مفاهيم النظام العالمى الجديد والمجتمع الانسانى ذو القطب الواحد والثقافة العالمية الواحدة تحت مسمى ما بات يعرف بالعولمة الثقافية التى تمثل تهديدا کبيرا للمواطنة وللخصوصيات الثقافية بحيث أصبحت مهددة بالذوبان أو الاندثار فى ظل تحولات عالمية متسارعة أدت لوجود عالم دائم التغير بلا هوية واضحة ([20] ). وما يحدث الآن من أحداث متعاقبة وثورات فى الربيع العربى وزعزعة بعض الأفکار الراسخة وتداعيات ظهور بعض الجماعات المتطرفة ، وأحيانا حدوث انشقاقات فکرية بين أبناء القطر الواحد. فى ضوء ذلک کان الأمر بالغ الخطورة على الهوية الثقافية العربية ، وهذا ما توصلت إليه نتائج إحدى الدراسات السابقة بان الثقافة العربية تعانى من أزمة إلى أن الآراء تتباين تجاه تحديد الأسباب الکامنة خلف هذه الأزمة والسبل التى يمکن من خلالها تخطى هذه الأزمة ومن ثم إعادة تفعيل الثقافة العربية ([21]). والمجتمع المصرى ليس بمعزل عن ذلک ، وأن المؤسسات التربوية مطالبة الآن أکثر من أى وقت مضى التصدى لأى خطر يشکل تهديد للهوية الثقافية ، فالتربية فى کل المجتمعات تهدف إلى تحقيق الهوية الثقافية فى المقام الأول لها ، لأنها معيار وصمام أمان لدى تماسک لمجتمع ، فمثلما تسعى الدول منذ فجر تاريخها فى مشارق الأرض ومغاربها الحرص على سلامة أراضيها وإعداد القوة لذلک ، تسعى أيضاً إلى تحقيق الأمان الثقافي لها ، بل ومحاولة فرض ثقافتها على دول أخرى بوسائل مختلفة ، ومن هنا يمکن القول أن التربية لا تقل أهمية عن إعداد القوة العسکرية لتحقيق الأمن الوطنى للشعوب ، بل الحسم أن التربية هى صانعة تقدم الشعوب والقيادة ، وأکثر المؤسسات التربوية معنية بذلک الجامعات . وقانون تنظيم الجماعات المصرية رقم 491 لسنة 1972 يشير فى مادته الأولى منه بأن تهتم الجامعات ببعث الحضارة العربية للتراث التاريخى للشعب المصرى وتقاليده الأصيلة ومراعاة المستوى الرفيع للتربية الدينية والخلقية والوطنية ([22]). التعليم الجامعي احد أدوات نقل الثقافة القومية والمحافظة عليها وتنقيتها وتطوريها بما يؤدى من دور حاسم فى تشکيل الشخصية القومية لدى الطلاب والمحافظة عليهم من الانحراف الفکري فى تحقيق الأمان والحفاظ على الهوية الثقافية من الذوبان فى ثقافات الغير ([23]). ومنه تقع على أعضاء هيئة التدريس بالجامعات تحقيق ذلک الامر والحفاظ على الهوية الثقافية . و"تحظى مهنة التدريس فى الجامعة بمکانة سامية فى کل الجامعات نظراً لم تتسم به من مسئوليات وقيم ومبادئ يسعى کل من يعمل فى هذه المهنة التمسک بها"([24]) و"هناک ما يشبه الاتفاق بين الباحثين على ان مهام عضو هيئة التدريس بالجامعة لا تقتصر فحسب على نشر العلم والمعرفة بين طلابه ، بل تمتد لتشمل کافة الانطباعات والتأثيرات کافة التى يترکها بين تلاميذه وزملائه ورؤسائه والتى تعکس بدورها مجموعة أنماط سلوکه وسمات شخصيته واتجاهاته وأرائه " ([25])       والمعلم الجامعي رغم " التطور الجاري فى التکنولوجيا واستخدمتها ، فيظل العامل الحاکم والمؤثر فى مدى کفاءة العملية والتعليمية والتربوية ،ويتضح ذلک من التوجيهات العالمية التى خصت المعلم بأدوار جديدة غير مألوفة فى فکرنا التربوي ، فهو باحث ميداني يبادر بالتجريب ، ومفکر ومبدع ورائد اجتماعي"([26])       ولکن هناک إحدى الدراسات تشير الى "سلوکيات بعض أعضاء هيئة التدريس التى تعبر عن غياب القدوة والنموذج الحسن الذى يجب ان يقتدي به الطلاب " ([27])       وهناک دراسة تؤکد بأن التعليم الجامعي "بإمکانيته الراهنة فى هيئة التدريس ، أصبح عاجزاً عن تلبية مطالب المجتمع الحاضرة ، ومن ثم فإذا استمر وضع هذه الهيئة على هذا النحو فان هذا التعليم سوف يصبح أکثر عجزاً عن تلبية حاجات المجتمع للتعامل مع مقتضيات الصيغة الحضارية المستقبلية "([28])   وعن السلبيات التى لحقت بصورة الأستاذ الجامعي أسفرت نتائج دراسة أن أهم السلبيات افتقاد روح الجماعة يمثل أهم المظاهر السلبية بهذا النوع من التفاعل ، ويرجع ذلک الى التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى أعادت تشکيل نمط الحياة فى مصر ،مما انعکست أثارة فى تغير منظومة القيم السائدة فى المجتمع ، فبعد أن کانت قيم الجماعة والصبر والتأني فى العمل هى التى تحکم سلوک الأفراد ، ظهرت قيم الفردية والأنانية وسرعة الانجاز ([29]). وفى هذا السياق ثمة تأکيد على ان منهم من تشبع بالفکر الغربي ، وما أفضى اليه من تبعية ثقافية واجتماعية لدي نفر غير قليل من هؤلاء لسفر بعضهم الى بلاد أجنبية للدارسة والبحث ، فتحول هذا النفر اما الي الرضا بالتخلف والانکفاء على الذات والتقوقع والسلبية او تحول الى ناقد لاذع رافض لکل ما هو قائم، دون ان يقدم أي بديل لتغيرة او تطويرة ، وان قدم هذا البديل فانة فى الاغلب يکون بعيد عن واقعنا ومشکلات مجتمعنا  وخصوصيتنا الثقافية وتراثنا ([30])        وهذا بالقطع سيؤثر حتما على الهوية الثقافية لدى الطالب الجامعي اهم ثروات المجتمع وأغلاها ، لذلک کانت مبررات هذه الدراسة للوقوف على واقع الهوية الثقافية لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية کمضمون وسلوک معبر عنها ، ومن هنا تتبلور مشکلة الدراسة فيما يلي .
[1] - أبو الشيخ عطية اسماعيل ، " الهوية الثقافية في الفکر التربوى وتحديات العولمة " في المؤتمر العلمى العشرون مناهج التعليم والهوية الثقافية ، مصر ، القاهرة : الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ، مج 2 ، 2009 : 644 – 701 [2] - شتات ، نها ، " بعض القيم الواجب توافرها في المناهج الفلسطينية : واقع مؤتمر المناهج الفلسطينية : رؤية واقعية " ، کلية التربية ، الجامعة الإسلامية بغزة ، فلسطين ، 2007 . [3] - أبو ، سليم ، " تغيير الهوية الثقافية " ، مجلد ديوجين – مرکز مطبوعات اليونسکو ، مصر ، ع 177 ، 1997 ، ص 4: 13. [4] - مدحت محمود ، " الهوية الثقافية للطفل العربي : رؤية من الواقع المصري " ، مجلة الطفولة والتنمية ، مصر ، مج 1 ، ع 3 ، 2001 ، ص143 : 150. [5] - الحوات على الهادي ، " الطفولة والهوية الثقافية " ، مجلة الطفولة والتنمية ، مصر ، مج3 ، ع 12 ، 2003 ، ص 219: 225. [6] - احمد السعدني ، " الهوية الثقافية والنقد الأدبي " ، في المؤتمر الدولي الثالث للنقد الأدبي – النقد الثقافي ( جامعة عين شمس – الجمعية المصرية للنقد الأجنبي ) ، القاهرة : الجمعية المصرية للنقد الأدبي وجامعة عين شمس ، 2003 ، ص 85 : 60 . [7] - أحمد عيد العطوي ، " التعليم والهوية الثقافية العربية : إلى أين ...؟ " ، في المؤتمر العلمي العشرون – مناهج التعليم والهوية الثقافية – مصر ، القاهرة : الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ، مج 1 ، 2008 ، ص 216 : 241 . [8] - خالد عبد الحليم أبو الليل ، " المأثورات الشعبية والهوية الثقافية : کيف يمکن أن تساهم المأثورات الشعبية في خلق الهوية : إسرائيل نموذجاً " ، مجلة رسالة المشرق – مرکز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة – مصر ، مج 25 ، ع 34 ، 2010 ، ص423 : 460 . [9] - محمد الحسن محمد نور ، " اللهجة والهوية الثقافية " ، عالم التربية – مصر ، س12 ، ع36 ، 2011 ، ص481 : 494 . [10] - أميرة عبد السلام عبد المجيد زايد ،" التعليم وأبعاد الهوية الثقافية : اللغة نموذجاً " ، فى مؤتمر ثورة 25 يناير ومستقبل التعليم فى مصر ( معهد الدراسات التربوية ، جامعة القاهرة ) ، القاهرة ، معهد الدراسات التربوية ، جامعة القاهرة ، 2011 ، ص 113 : 122 . [11] - زينب على محمد على ، " الهوية الثقافية والطفل المصري " ، فى مؤتمر ثورة 25 يناير ومستقبل التعليم فى مصر ( معهد الدراسات التربوية – جامعة القاهرة )  ، القاهرة ، معهد الدراسات التربوية ، جامعة القاهرة ، 2011 ، ص 161 : 171 . [12] - جمال الدين ، نجوى يوسف ، أحمد محمد مهدي الخالدي ، " الهوية الثقافية : المفهوم والخصائص والمقومات ،" العلوم التربوية ، مصر ، مج 24 ، ع 3 ، 2016 ، ص 32 : 67 . [13] - أمادو لامين سال ، " حول الهوية الثقافية ومشاکلها ، " مجلة التربية ، قطر ، ع 67 ، 1984 ، ص ص 126 : 129 . [14] - شفيقة بستيکي ، أحمد الربعي بشارة ، " الحرية الجامعية والهوية الثقافية " ، المجلة العربية للعلوم الإنسانية ، الکويت ، مج 15 ، ع58 ، 1997 ، ص ص 222 : 252 . [15] - سليمان نجم خلف ، " العولمة والهوية الثقافية : تصور نظري لدراسة نموذج مجتمع الخليج والجزيرة العربية " ، المجلة العربية للعلوم الإنسانية ، الکويت ، مج 16 ، ع 61 ، 1998 ، ص ص 52 : 93 . [16] - نادية جبر عبد الله ، " المربيات الأجنبيات والهوية الثقافية : دراسة ميدانية لعينية من الأسر السعودية " ، مستقبل التربية العربية ، مصر ، مج 9 ، ع 30 ، 2003 ، ص ص 275 : 310 . [17] - ستيوارت هول ، طبر بول ، " حول الهوية الثقافية " ، المجلة العربية لعلم الاجتماع ، لبنان ، ع 2 ، 2008 ، ص ص 137 : 174 . [18] - عبد العزيز بن عثمان بن صقر ، " الهوية الثقافية والاجتماعية الخليجية : التحديات والحلول " ، آراء حول الخليج – ع 93 ، الإمارات ، 2012 ، ص 4 : 5 . [19] - صلاح الدين يونس ، " المثاقفة والهوية الثقافية : جدل الشرقي والغربي " ، المعرفة ( وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية ) ، ع 622 ، سوريا ، 2015 ، ص ص 82 : 98 . [20] - مجدى محمد يونس ، " الجامعة وتنمية المواطنة فى عالم متغير " ، المؤتمر العلمى الرابع ، التربية وبناء الانسان فى ظل التحويلات الديموقراطية ، (29- 30 إبريل) ، کلية التربية ، جامعة المنوفية ، 2014 ، ص227 . [21] - ماهر أحمد عبد العال " العولمة والهوية الثقافية : دراسة لموقف المثقف المصرى" ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الآداب ، جامعة عين شمس ، 2002.   [22] - ج.م.ع ، " قانون تنظيم الجامعات فى مصر " ، ط (19) ، المطابع الأميرية ، القاهرة ، 2003 ، ص2 . [23] - زهير السعيد السيد حجازى ، محمد عبد المنطلب أبو احمد ، " الهوية الثقافية لدى طلاب کليات التربية بالجامعات المصرية " ، ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر العلمي العربي الثاني عشر ( الدولي التاسع ) التعليم والمجتمع المدني وثقافته المواطنة 11، 25 ، 26 ابريل سوهاج ،2018،صـــــ11   [24] - محمد السيد الشباسي ،"الهوية الثقافية ومتطلبات تنميتها لدى طلاب الجامعة فى ضوء العولمة "،رسالة دکتوراه ، کلية التربية ، جامعه عيش شمس ، 2008،ص105.   [25] - فادية علوان ، " الجوانب السلبية التى لحقت بصورة الاستاذ الجامعي فى مصر : دراسة استکشافية " ندوة معايير الأعراف والقيم الجامعية ، کلية الآداب ، جامعة القاهرة ، 1999 ص 265. [26] - المجالس القومية المتخصصة ،"التعليم الجامعي والعالي وتحديات العولمة "د29،2002 ، ص124.   [27] - علي السيد الشخيبى ،"التربية الوجدانية لطلاب الجامعة کواقع ورؤية "،المؤتمر السنوي الحادى عشر ( العربي الثالث ) لمرکز تطوير التعليم الجامعي بالتعاون مع مرکز الدراسات المعرفية ن التعليم الجامعي العربي وأفاق الإصلاح والتطوير ، الجزء الأول ، جامعة عين شمس و2004 ، ص326.     [28] - سعيد أحمد سيلمان ،"التطور النوعي للتعليم الجامعي المصري ، حتمية تاريخية وضرورة مستقبلية " التربية والتنمية  السنة التاسعة ، العدد 24 ،  ديسمبر ،2001، ص139.   [29] - فاديه علوان ، مرجع سابق ،ص174 - 276   [30] - سعيد أحمد سليمان ، مرجع سابق ، ص 10  

DOI

10.21608/jsep.2020.84314

Volume

1

Article Issue

9

Related Issue

12755

Issue Date

2020-04-01

Receive Date

2020-04-21

Publish Date

2020-04-01

Page Start

11

Page End

12

Print ISSN

2682-1931

Online ISSN

2682-194X

Link

https://jsep.journals.ekb.eg/article_84314.html

Detail API

https://jsep.journals.ekb.eg/service?article_code=84314

Order

8

Type

المقالة الأصلية

Type Code

840

Publication Type

Journal

Publication Title

مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية والنفسية

Publication Link

https://jsep.journals.ekb.eg/

MainTitle

-

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023