تهتم رياض الأطفال بشکل أساسي بتنمية قدرة الطفل على التعبير سواء أکانت قدرة لغوية أوحرکيه بالرسم والموسيقى والتمثيل على أن أکثر أهتمام الروضة فى هذا المجال يقوم على الترکيز فى تنمية القدرة على التعبير اللغوى ويکون ذلک فى إتاحة المجال للطفل ليتحدث عما يشاء ضمن تجاربه وخبرته ودون أن يخشى من اللوم أو العقاب وتقوم المعلمة فى کل ذلک بالتوجيه والارشاد والعمل على بث الطمأنينة فى نفوس الأطفال وتشجيعهم على الحديث والاصغاء(محمد عبد الرحيم – عدنان مصلح ،1999 ،32) ، کما أن للأنشطة دورا فعالا  فى تنمية مهارات الطفل الحرکية و اللغوية خاص وتختلف الظروف والمواقف التى يمکن بواسطتها تنمية مهارة التعبير الحرکي لدى الطفل ، فمن هذه الطرق الفنون الإبداعية والفنية التى تقدم أساليبا وطرقا لتنمية أشکال التعبير اللفظي وغير اللفظي لطفل الروضة  ومنها الأنشطة الفنية  کشکل من أشکال التواصل التى تساعد على تنمية الکثير من المهارات والمفاهيم لدى الطفل فمن خلال ممارسة النشاط  يمکن المساهمة في تنمية مهارة التعبير الحرکي واللغوي لدى الطفل، باعتبار التعبير الحرکي نوع من أنواع التعبير تکون الحرکة أداة لتحقيق الاهداف المرجوة لنمو الطفل الجسمي والانفعالي والاجتماعي واللغوي  ( Gallahua-1996) .