Beta
84281

برنامج تدريبي قائم على المعايير القومية لرياض الأطفال لتطوير أداء معلمة الروضة وأثره على الطفل

Article

Last updated: 22 Jan 2023

Subjects

-

Tags

-

Abstract

تسعى بلدان العالم نحو الارتقاء بالعملية التربوية في مراحل التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة ايمانا منهم بأن الرقى والحضارة لا يتحققان باستثمار الموارد والأموال فحسب وانما لابد من استثمار الطاقات البشرية في المقام الأول 0 (الخطيب 2003؛ ص15)        وتعد درجة الاهتمام بإعداد المتعلم وتربيته وتعليمه مقياساً لحضارة الأمم، وينظر الکثير من التربويين إلى أن الاستثمار الأفضل في عملية التنمية البشرية الشاملة يبدأ من استثمار رأس المال البشري بما يمتلک من قدرات ومهارات وکفاءات وأن أول خطوات هذا الاستثمار تبدأ في عملية إعداد المعلم نفسه الذي يشکل الأساس في نقل المعارف والمهارات وتشکيل القيم وتطويرها وتوجيهها             حيث تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل عمر الإنسان، إن لم تکن أهمها جميعًا، حيث يتم فيها تشکيل عقل ووجدان الطفل، وتبدأ قدراته العقلية في النمو ومهاراته اليدوية والجسمية في التکوين، کما تبدأ ميوله واتجاهاته وقيمه کبذور تزرع في الأعماق لتروى وتقوى وتظهر خلال مراحل عمره المستقبلية. (طارق عبد الحليم 1998) أما بالنسبة لمعلمة الروضة فهي بديله الام بکل ما تحمله الکلمة من معان فهي تتعامل مع أطفال ترکوا منازلهم ووجدوا أنفسهم في بيئة جديده ومحيط غير مألوف لهم لذا فمهمتها مساعدة الاطفال على التکيف والانسجام مع المجتمع من خلال مد يد العون لهم في جميع الاوقات التي تشعر بأنهم في حاجه الى مساعدتها مع منحهم العطف والحب والحنان ويتمثل ذلک في معامله الاطفال برفق ورحمه وأن تعدل بينهم في المعاملة فهي القدوة والمثل الاعلى فان حسن اختيارها استطاعت أن تغرس في الطفل العادات الطيبة والاتجاهات البناءة وأن تکسبه الخصال الکريمة والسلوک القويم ويجب ان تکون المعلمة ملمة بشتى فروع المعرفة وممثله لقيم المجتمع وتحاول تدعيمها في الاطفال بالإضافة الى أنها مربيه محترفه تعمل على تربيه وحماية الاطفال ورعايتهم الرعاية الصحية السليمة وتسهم بقدر کبير في تنميه شخصيه الطفل تنميه شامله جسميا ونفسيا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا ولغويا وسلوکيا (رحاب صالح برغوث 2014) وهذا الأمر يتطلب أن يطور المعلم معلوماته ومهاراته ومعارفه بشکل مستمر ومتواصل فالمعلم طالب علم طوال حياته ولايجب أن يقتصر على ما اکتسبه في مؤسسات الاعداد ، ومعلمة الروضة تؤدى دورا هاما ومؤثرا في تشکيل شخصية الطفل فلابد أن يکون لديها مهارات تمکنها من أداء دورها الحيوي والفعال في هذا المجال وهذه المهارات لا تکتسب بالصدفة بل يجب أن يتم ذلک من خلال سلسلة متکاملة وشاملة من برامج التدريب المستمرة التي تعتمد على التخطيط العلمي  والتناسق المنهجي ويجب أن ترتبط هذه البرامج بالمشکلات اليومية التي تواجهها المعلمة في عملها -1- إضافة الى استثمارها للمستجدات في جوانب عملية التعليم والتعلم في ضوء معايير توجه ممارستها التربوية داخل رياض الأطفال وتعمل على تحسين هذه الممارسات بشکل مستمر فمعلمة الروضة تعانى من عدة مشکلات من أهمها اهتمام بعض مؤسسات الاعداد بالجانب النظري في اعداد معلمة رياض الأطفال أکثر من الجانب التطبيقي کما يحدث في أقسام الطفولة في کليات التربية والتربية النوعية واعطاء البعض الاهتمام الأکثر بالجانب التطبيقي مثل ما يحدث في کليات رياض وهذا يتطلب بالإضافة الى اعداد معلمه رياض الاطفال وتأهيلها تأهيلا جيدا أثناء فتره دراستها فيجب أيضا متابعه أدائها بعد التحاقها بالعمل مع الاطفال والعمل على تطوير هذا الاداء وتنميتها مهنيا على يد خبراء متخصصين في هذا المجال لکي يتم اطلاعها بکل ما هو جديد في مجال التخصص ورفع مستوى کفاءتها المهنية، الإحساس بالمشکلة: -     بدأ الإحساس بالمشکلة من خلال عمل الباحثة کمعلمة ومشرفة على معلمات الروضة والطالبات بالکلية في التدريب الميداني في روضة السادات الرسمية لغات وعمل استطلاع رأى للمعلمات في عدة مدارس حيث هدف استطلاع الرأي الى: معرفة المهارات التي يتم تنفيذها في اکساب الطفل المفاهيم المختلفة لمجالات محتوى المنهج. العينة: معلمات رياض الأطفال عدد (40) معلمة وأسفرت نتائج استطلاع الرأي: وکذلک الدراسات السابقة (الصغيّر، 2002؛ الکاتب وآخرون، 2009) تلاحظ الآتي: 1-                         قصور في الأداء التدريسي والفني لمعلمة الروضة والمتمثل في (التهيئة-التمهيد للنشاط –استخدام الاستراتيجيات المناسبة-توظيف مراکز التعلم-التوظيف الجيد للحلقة الصباحية-         النشاط الصباحي-مراعاة الفروق الفردية للأطفال عند اعداد الأنشطة وتقديمها)0 2-                         ترکيز المعلمات على الجانب المعرفي المتعلق بالقراءة والکتابة والحساب بطريقة تقليدية   بحتة دون الاعتماد على أنشطة تقوم على اللعب لتنمية هذا الجانب مما ينتج عنه صعوبات   في التعلم. 3-                         قلة الوسائل التعليمية المساعدة في توصيل المفاهيم0 4-                         اهمال الجانب الوجداني والمهارى وتنميته لدى الأطفال 0 5-                        عدم القدرة على تقويم الطفل بشکل جيد ومتابعة نموه في المجالات المختلفة0 حيث أن الاشراف من قبل توجيه يحتاج الى تنمية مهنية في مجال رياض الأطفال وإدارة غير متخصصة فضلا على ترکيزهم على العمل الإداري أکثر من العمل الفني.

DOI

10.21608/jsep.2020.84281

Volume

1

Article Issue

7

Related Issue

12753

Issue Date

2020-04-01

Receive Date

2020-04-20

Publish Date

2020-04-01

Page Start

5

Page End

6

Print ISSN

2682-1931

Online ISSN

2682-194X

Link

https://jsep.journals.ekb.eg/article_84281.html

Detail API

https://jsep.journals.ekb.eg/service?article_code=84281

Order

3

Type

المقالة الأصلية

Type Code

840

Publication Type

Journal

Publication Title

مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية والنفسية

Publication Link

https://jsep.journals.ekb.eg/

MainTitle

-

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023