حظيت عملية اصلاح التعليم باهتمام جميع دول العالم، وحظيت الجودة الشاملة في جميع جوانب العملية التعليمية باهتمام کبير إلى حد جعل العلماء والمفکرين يطلقون على هذا العصر عصر الجودة([1])
وتسعى الدول على اختلافها – منفردة أو مجتمعة – إلى تطوير نظمها التعليمية وتجويد مخرجاتها ، وتحديث السياسات التعليمية وتوفير الامکانات والمصادر اللازمة لعمليات التطوير ،وتفعيل برامج التنمية
المهنية للأفراد العاملين على مختلف المستويات ،ويتم ذلک من خلال تدعيم الأنشطة المتعلقة بالجودة،وتطبيق المحاسبية والمساءلة ،والتقييم المؤسسى الشامل ،وتبنى رؤية شاملة تستند إلى معرفة التراث الفکرى للمؤسسات التعليمية ([2])
[1] - طارق حسن سليم : الادارة التربوية فى الألفية الجديدة مدخل متجدد لعالم متغير ،دار العلوم للنشر والتوزيع،القاهرة ،2011،ص 71
[2] -Andres ,B : International Quality Assurance ,Council for Higher Education Accreditation,Washington,2001,p.4