ما زال الفن يعکس وُقُوعًا کادت أن تندثر، استطاع الفنان من خلاله أن يعبر عن قيم اجتماعية ومبادئ روحية، تدثرت برداء متين متآلف، ونسيج ممزوج بتعاليم دينية وعادات وأعراف، أضحت علمًا على المجتمع المصري منذ قديم الأزل، فمتى ذُکرت. تجلت صورة المجتمع وقد ائتلفت جميع أطيافه فى کنف أرضه الخصباء وعلى جبين حضارته العصماء.
تلک الصورة عبر عنها فنانوا مصر مسلمهم ومسيحيهم فى إطار من الوحدة الوطنية، فإذا بنا نرى آثارًا قبطية تحمل فى طياتها عناصر إسلامية، مابين أيقونة مقدسة تتجلى فيها مآذن شامخة، وأخرى تتجلي فيها المنجليات وکأنها وکراسى المصحف خرجت من رحم واحد، وبين جدار لمنشأة کانت تعج ذات يوم بذکر المسيح وأمه، يحمل على صدره نصًا عربيًا لمنبر إسلامي متحد فى وظيفته مع الأمبل القبطي، وکأنهما توهجا من مشکاة واحدة.
لذا جاء بحثنا ( نقوش لعناصر إسلامية على مجموعة من الآثار القبطية) معبرًا عن الرؤية الأثارية الفنية لهذا الاتجاه المصري، الذى اتسم على مر الزمان بالأصالة والمعاصرة. Abstract: Art still reflects almost extinct occurrences, For through art the artists were able to express social values and spiritual principles, cladded in a durable, harmonious garment, and a pattern mixed with religious teachings, habits and customs, which have become a sign of the Egyptian society since ancient times; that is when are mentioned, the image of the society becomes crystal clear with all  its classes have harmonized within the safekeeping of its fertile land and on the forehead of its unique ancient civilization. Therefore, this research (Inscriptions of Islamic Elements on a Group of Coptic Monuments) expresses the archaeological artistic vision of this Egyptian trend, which has been characterized over time by being original and contemporary. .