تتعرض الآثار اليمنية لعدد من المخاطر يمکن تلخيصها بالمحاور الآتية :
تدمير المواقع الأثرية بسبب الحرب
نبش المواقع الأثرية من قبل المواطنين
تهريب القطع الأثرية وبيعها في الخارج لتجار الآثار والعاديات وأصحاب المجموعات الخاصة وکذلک الدول.
دمار أجزاء کبيرة من عدد من المدن التاريخية بسبب الکوارث الطبيعية، المتمثلة بالأمطار والفيضانات التي هطلت في شهري يونيو وأغسطس 2020م.
بسبب ما تمر به اليمن من ظروف استثنائية وحرب منذ أکثر من خمس سنوات فقد تعرض الآثار اليمنية سواءاً تلک الثابتة أم المنقولة لمخاطر جسمية وتدمير متعمد وغير متعمد أدى إلى فقدان ذلک البلد جزءاً کبيراً من شواهد حضارته المادية التي لا يمکن اعادتها إلى ما کانت عليه نتيجة للأضرار الجسمية التي لحقت بها إلا بصعوبة بالغة وتکاليف مادية باهضة ، فضلاً عن العدد الکبير من القطع الأثرية التي لا يمکن استعادتها البته بسبب تهريبها وبيعها في الخارج.
لم تعد الآثار اليمنية من أولويات رعاية واهتمام کل الفرقاء السياسيين کما کانت في السابق، وذلک لانشغالهم بتداعيات الحرب ، فضلاً عن عدم اتفاقهم حتى الآن على رؤية لحل النزاع الدائر في هذا البلد ن وعدم رغبة أي طرف تحمل مسؤولية الحفاظ عل ذلک الإرث الحضاري.
لم تکن الآثار اليمنية محل اهتما اولئک السياسيين قبل الحرب إلا بقدر انتفاعهم منها في الجانب السياسي ( وخاصة الجانب الدعائي). Yemeni antiquities and the dangers of war and natural disasters Abstract: Yemeni antiquities are exposed to a number of risks that can be summarized in the following axes: Destruction of archaeological sites due to war Excavation of archaeological sites by citizens Smuggling and selling antiquities abroad to antiquities and antiquities dealers, owners of private collections, as well as countries. The destruction of large parts of a number of historical cities due to natural disasters, represented by rain and floods that fell in the months of June and August 2020.