يتناول موضوع البحث وصف لکنائس حصن بابليون فى عصر سلاطين دولة المماليک وفقًا لما کتبه الرحالة، حيث کانت هذة الکنائس جزءٍ اساسيًا من رحلتهم أو حجهم للأراضى المقدسة؛ نظرًا لأهميتها فى الدين المسيحى مثل "کنيسة أبى سرجة" والتى اقامت فيها العائلة المقدسة فترة من الزمان، والکنيسة المعلقة التى شهدت ظهور العذراء وحادثة نقل جبل المقطم،وکنيسة القديسة برباره .
تهدف الدراسة إلى:ايضاح کيف انتعشت هذة المنطقة فى ظل الحکم الاسلامى والذى سمح لهؤلاء الاجانب بزيارتها وتقديم السلطات السياسية المساعدات لهم من اجل ذلک.سياسة الدولة المملوکية تجاه التراث القبطى بالحفاظ على هذة الکنائس وتجديدها؛ الأمر الذى اکده هؤلاء الرحالة. رؤية الرحالة للتسامح الإسلامى تجاه الکنائس القبطية، فقد ذکروا أن المسلمين يکنون الاحترام والتقدير للعذراء والمسيح الأمر الذى يدل على الشخصية المصرية المتسامحة، الاجابة على هل کان لتغير الاوضاع السياسية فى الدولة المملوکية خلال الفترة وتغير علاقتها مع الغرب والصليبيين دور فى موقفها من الاقباط داخل اراضيها ام ظلت سياستها ثابته؟ ابراز اهميه کتابات الرحالة فى مجال الارشاد السياحى والتى تخفف من حدة المادة العلمية والاثرية الجافة.
This Paper describes the Babylon churches during the period of the the Sultanate of the Mameluke State. these Churches were Essential when the travellers visited the Sacred Land, because of  their great importance in the Christian Religion.As Sergius Church where the Holy family  lived for long time.The hanging Church  that witnessed the vision of the virgin Marry.                                                                     
In additional the Church of saint Barbara. In Fact .the paper Explain How the region of Babylon  flowered in  goverment of Islam , where the Foreign Travellers were allowed to visit a places of churches with welcome and more help. The paper illustrate the policy of Mameluke state  of The maintenance of  the old Churches, and Islamic tolerance towards Copitc  heritage