کان العمل في مصر القديمة من حيث شق القنوات وإقامة السدود وتشييد المعابد وبناء الأهرامات وغيرها من الأعمال الحيوية يتطلب کمية هائلة من العمل البشري يقدر بالآلاف من الأيدي العاملة. وکانت هذه القوى العاملة تتألف من أبناء الشعب ومن أسرى الحرب والمساجين والمحکوم عليهم، يضاف إليهم عدد کبير من العمال الذين بمستوى العبيد تقريباً.
ولکن هل کان هؤلاء العبيد مصريون أم غير ذلک؟ وهل کان الخدم عبيداً أم لا؟ وکيف کانت عقود عملهم؟ وهل کان يحق لهم البيع والميراث والتأجير والعتق بعقد رسمي؟ خاصة وقد علمنا أن هؤلاء العبيد کان لهم أملاکهم التي يمکنهم التصرف فيها کيفما أرادوا. ويهدف البحث إلى التعرف على أنه کيف کانت تتم معاملتهم داخل المجتمع المصري القديم؟ وداخل الأسرة المصرية؟ وکيف کان زواجهم؟ وهل يحق لهم الزواج بالأحرار أم لا؟ وما الذي ترتب على ذلک من تبعات قانونية؟ علماً بأن هذا يتشابه کثيراً مع أحکام الرق في التشريع الإسلامي، لهذا کانت هذه الدراسة المقارنة بين کل منهما، ومحاولة الوقوف على مصدر ذلک عند المصري القديم.
Abstract:
The work in ancient Egypt in terms of the construction of dams, the construction of dams, the construction of temples, the construction of pyramids and other vital works required a huge amount of human labor estimated at thousands of labor. Much of this permanent force was prisoners of war, prisoners and convicts, plus a large number of slave-level workers.
These slaves were layers of the people owned by other classes entitled to sell and inherit, children, leased or held by a formal contract, but we note that these slaves their property, which they can dispose of whatever they wanted, and their servants, and married women free. Here, it seems contradictory to us, whereas it is not so in the old Egyptian who did not abide by fixed theories in the field of law. Further study is needed on this subject.