Subjects
-Tags
-Abstract
أعتادت الکنيسة منذ العصر الرسولى أن تشيد معابدها لله وتدعوها بأسماء العذراء والرُسل والشهداء ، وليس معنى ذلک أنها لهم أو أقيمت لأجلهم، إنما هى لله ، أما التسمية فالغرض منها تکريم هؤلاء القديسين والرسل أو الشهداء من ناحية، ومن ناحية أخرى لتميز هذه الکنائس عن بعضها لمعرفتها، وتمثل دراسة العمارة المسيحية مرحلة هامة من مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة والتى مازالت آثارها العظيمة شاهدة على هذا التطور الذى بلغته هذه الحضارة فهى تعکس لنا صورة صادقة عن حياة المصريين بعد اعتناقهم الدين المسيحى.
تعد دراسة العمائر المسيحية وخاصة الکنائس من الموضوعات الهامة فى مجال الدراسات الأثرية، وذلک لما تحتوية من فنون العمارة سواء فى التخطيط أو المداخل والنوافذ والأعمدة والعقود وأساليب التغطية المختلفة فى الأسقف، وما يحتاجه ذلک کله من فنون تشکيلية سواء فى زخارف الجص أو الرسم على الجدران أو الحفر على الخشب أو زجاج النوافذ الملون، ناهيک عما تضمه عمارة الکنائس من أيقونات وتماثيل القديسين والرهبان، وکان فن المعمار يحتاج إلى عشرات الفنانين والمهرة من نجارين ومرخمين وحدادين وزجاجين ونقاشين ومذهبين … وغيرهم أبدعوا جميعاً کل فى مجاله فانعکس ذلک على أعمالهم التى أضفت على الکنيسة کثيراً من الرهبة والخشوع والقدسية فى نفوس رواد الکنائس.
وتعد کنيسة القديس أنطونيوس البدوانى بحى باکوس بالإسکندرية موضوع هذه الدراسة واحدة من هذه الکنائس الرائعة التى تبرز دراستها الکثير من هذه الخصائص المعمارية والفنية.
DOI
10.21608/cguaa.2005.39748
Keywords
القديس انطونيوس, الاسکندرية
Authors
MiddleName
-Affiliation
مدرس بقسم الآثار الإسلامية – کية الآداب – جامعة طنطا
Email
-City
-Orcid
-Link
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_39748.html
Detail API
https://cguaa.journals.ekb.eg/service?article_code=39748
Publication Title
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
Publication Link
https://cguaa.journals.ekb.eg/
MainTitle
-