" قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلکم ترحمون قالوا أطيرنا بک وبمن معک قال طائرکم عند الله بل أنتم قوم تفتنون"(1).
وروى الإمام أحمد بن حنبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنکر الطيرة عندما سئل عنها قال ثلاث مرات " لا طائر" ، وذکروا أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صقر " . وقد أورد بعضهم تتمة الحديث الشريف : " لا عدوى ولا هامة ولا طيرة، وأحب الفأل الصالح" ، يکشف الحديث الشريف أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أقر الفأل الحسن ، وشجع على التفاؤل، وأبطل الطيرة ونهى عنها لأنها تحد من فعالية الفرد، وتحول بينه وبين مواصلة عمله الجاد، أما إقرار الفأل فيعني إقرار کل ما من شأنه أن يحث على الجد والمثابرة والمضي قدما ,
ويبقى الفأل والتطير معتقدان شائعان في المجتمع الإسلامي وفي الأمم والشعوب على مسار التاريخ الإنساني الطويل وهما من المعتقدات التي اعتمدها الفکر الجاهلي في سلوکات شتى واستمر وجودها إلى ما بعد الإسلام رغم دحضه کل ما يعوق الفکر من خرافات و أساطير،وما زالت بصماتها بارزة إلى يومنا هذا ، ورثها بعض المغاربة ضمن ما ورثه المجتمع من معتقدات، وعادات وقيم اجتماعية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الآية 46، سورة النمل ، والآية تکشف محاورة النبي صالح لقومه عن استنکاره للطيرة متحدثا معهم بمنطق النبوة.
وکان المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر ،بمثابة الوعاء الذي حوى ضروب الثقافة والعلم من الشواهد الأثرية ما يؤکد هذه الحقيقة وخاصة في العصر العثماني. ومن بين محتويات المتحف نجد قدرة الفنان على بعث الحياة الاجتماعية والفنية بمفهومها الشامل على کافة أنواع المواد والخامات فنجد هناک مرآة من المرايا وعليها زخارف نباتية من ورق العنب، والعنب يدل على الرزق الوافر لصاحب المرآة .
نجد أيضا من التحف الجميلة دلاية عقد ( خمسة) من الفضة، مما يدل دلالة على أن العروس تتفاءل بوضعها على صدرها، وصندوق العروس تحمله عندما تزف إلى بيت عريسها وهو مزخرف بزخارف نباتية وعليه رسم الطاووس، وکثيرا ما تفاءل به سکان المغرب الإسلامي.
وصحن من الخزف به رسومات نباتية وطاووس، له نفس المعتقد الشعبي.
ووقع الاختيار أيضا على بعض من التحف العظيمة وهي فناجين مرصعة بالمرجان وهي من الأحجار الکريمة، وهي تعتبر من بين الأحجار التي تجلب الحظ والرزق. وکذلک يحتوي المتحف على مجموعة کبيرة من التحف المهمة والتي عليها کتابات قرآنية ، کإبريق من النحاس الذي عليه عبارات في غاية من الدقة والجمال ، والقرآن عموما يحمي صاحبه في العرف الإسلامي.
وهناک تحفة من صينية بعبارات بالخط النسخي برموز سحرية کنوع من درء الضرر أو کوسيلة من وسائل العلاج النفسي.
إن تتبع هاتين الظاهرتين ( التأطير والفأل ) من خلال بعض التحف، يساعد على تحليل بعض الظواهر الاجتماعية، والکشف عن أسباب سلوکات ، ومعتقدات شعبية معينة، وبالتالي إدراک الذهنية السائدة آنذاک والمحافظة على الذاکرة المرجعية للعادات والتقاليد الشعبية.
" قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلکم ترحمون قالوا أطيرنا بک وبمن معک قال طائرکم عند الله بل أنتم قوم تفتنون"(1).
وروى الإمام أحمد بن حنبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنکر الطيرة عندما سئل عنها قال ثلاث مرات " لا طائر" ، وذکروا أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صقر " . وقد أورد بعضهم تتمة الحديث الشريف : " لا عدوى ولا هامة ولا طيرة، وأحب الفأل الصالح" ، يکشف الحديث الشريف أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أقر الفأل الحسن ، وشجع على التفاؤل، وأبطل الطيرة ونهى عنها لأنها تحد من فعالية الفرد، وتحول بينه وبين مواصلة عمله الجاد، أما إقرار الفأل فيعني إقرار کل ما من شأنه أن يحث على الجد والمثابرة والمضي قدما ,
ويبقى الفأل والتطير معتقدان شائعان في المجتمع الإسلامي وفي الأمم والشعوب على مسار التاريخ الإنساني الطويل وهما من المعتقدات التي اعتمدها الفکر الجاهلي في سلوکات شتى واستمر وجودها إلى ما بعد الإسلام رغم دحضه کل ما يعوق الفکر من خرافات و أساطير،وما زالت بصماتها بارزة إلى يومنا هذا ، ورثها بعض المغاربة ضمن ما ورثه المجتمع من معتقدات، وعادات وقيم اجتماعية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الآية 46، سورة النمل ، والآية تکشف محاورة النبي صالح لقومه عن استنکاره للطيرة متحدثا معهم بمنطق النبوة.
وکان المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر ،بمثابة الوعاء الذي حوى ضروب الثقافة والعلم من الشواهد الأثرية ما يؤکد هذه الحقيقة وخاصة في العصر العثماني. ومن بين محتويات المتحف نجد قدرة الفنان على بعث الحياة الاجتماعية والفنية بمفهومها الشامل على کافة أنواع المواد والخامات فنجد هناک مرآة من المرايا وعليها زخارف نباتية من ورق العنب، والعنب يدل على الرزق الوافر لصاحب المرآة .
نجد أيضا من التحف الجميلة دلاية عقد ( خمسة) من الفضة، مما يدل دلالة على أن العروس تتفاءل بوضعها على صدرها، وصندوق العروس تحمله عندما تزف إلى بيت عريسها وهو مزخرف بزخارف نباتية وعليه رسم الطاووس، وکثيرا ما تفاءل به سکان المغرب الإسلامي.
وصحن من الخزف به رسومات نباتية وطاووس، له نفس المعتقد الشعبي.
ووقع الاختيار أيضا على بعض من التحف العظيمة وهي فناجين مرصعة بالمرجان وهي من الأحجار الکريمة، وهي تعتبر من بين الأحجار التي تجلب الحظ والرزق. وکذلک يحتوي المتحف على مجموعة کبيرة من التحف المهمة والتي عليها کتابات قرآنية ، کإبريق من النحاس الذي عليه عبارات في غاية من الدقة والجمال ، والقرآن عموما يحمي صاحبه في العرف الإسلامي.
وهناک تحفة من صينية بعبارات بالخط النسخي برموز سحرية کنوع من درء الضرر أو کوسيلة من وسائل العلاج النفسي.
إن تتبع هاتين الظاهرتين ( التأطير والفأل ) من خلال بعض التحف، يساعد على تحليل بعض الظواهر الاجتماعية، والکشف عن أسباب سلوکات ، ومعتقدات شعبية معينة، وبالتالي إدراک الذهنية السائدة آنذاک والمحافظة على الذاکرة المرجعية للعادات والتقاليد الشعبية.
" قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلکم ترحمون قالوا أطيرنا بک وبمن معک قال طائرکم عند الله بل أنتم قوم تفتنون"(1).
وروى الإمام أحمد بن حنبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنکر الطيرة عندما سئل عنها قال ثلاث مرات " لا طائر" ، وذکروا أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صقر " . وقد أورد بعضهم تتمة الحديث الشريف : " لا عدوى ولا هامة ولا طيرة، وأحب الفأل الصالح" ، يکشف الحديث الشريف أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أقر الفأل الحسن ، وشجع على التفاؤل، وأبطل الطيرة ونهى عنها لأنها تحد من فعالية الفرد، وتحول بينه وبين مواصلة عمله الجاد، أما إقرار الفأل فيعني إقرار کل ما من شأنه أن يحث على الجد والمثابرة والمضي قدما ,
ويبقى الفأل والتطير معتقدان شائعان في المجتمع الإسلامي وفي الأمم والشعوب على مسار التاريخ الإنساني الطويل وهما من المعتقدات التي اعتمدها الفکر الجاهلي في سلوکات شتى واستمر وجودها إلى ما بعد الإسلام رغم دحضه کل ما يعوق الفکر من خرافات و أساطير،وما زالت بصماتها بارزة إلى يومنا هذا ، ورثها بعض المغاربة ضمن ما ورثه المجتمع من معتقدات، وعادات وقيم اجتماعية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الآية 46، سورة النمل ، والآية تکشف محاورة النبي صالح لقومه عن استنکاره للطيرة متحدثا معهم بمنطق النبوة.
وکان المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر ،بمثابة الوعاء الذي حوى ضروب الثقافة والعلم من الشواهد الأثرية ما يؤکد هذه الحقيقة وخاصة في العصر العثماني. ومن بين محتويات المتحف نجد قدرة الفنان على بعث الحياة الاجتماعية والفنية بمفهومها الشامل على کافة أنواع المواد والخامات فنجد هناک مرآة من المرايا وعليها زخارف نباتية من ورق العنب، والعنب يدل على الرزق الوافر لصاحب المرآة .
نجد أيضا من التحف الجميلة دلاية عقد ( خمسة) من الفضة، مما يدل دلالة على أن العروس تتفاءل بوضعها على صدرها، وصندوق العروس تحمله عندما تزف إلى بيت عريسها وهو مزخرف بزخارف نباتية وعليه رسم الطاووس، وکثيرا ما تفاءل به سکان المغرب الإسلامي.
وصحن من الخزف به رسومات نباتية وطاووس، له نفس المعتقد الشعبي.
ووقع الاختيار أيضا على بعض من التحف العظيمة وهي فناجين مرصعة بالمرجان وهي من الأحجار الکريمة، وهي تعتبر من بين الأحجار التي تجلب الحظ والرزق. وکذلک يحتوي المتحف على مجموعة کبيرة من التحف المهمة والتي عليها کتابات قرآنية ، کإبريق من النحاس الذي عليه عبارات في غاية من الدقة والجمال ، والقرآن عموما يحمي صاحبه في العرف الإسلامي.
وهناک تحفة من صينية بعبارات بالخط النسخي برموز سحرية کنوع من درء الضرر أو کوسيلة من وسائل العلاج النفسي.
إن تتبع هاتين الظاهرتين ( التأطير والفأل ) من خلال بعض التحف، يساعد على تحليل بعض الظواهر الاجتماعية، والکشف عن أسباب سلوکات ، ومعتقدات شعبية معينة، وبالتالي إدراک الذهنية السائدة آنذاک والمحافظة على الذاکرة المرجعية للعادات والتقاليد الشعبية.
" قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلکم ترحمون قالوا أطيرنا بک وبمن معک قال طائرکم عند الله بل أنتم قوم تفتنون"(1).
وروى الإمام أحمد بن حنبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنکر الطيرة عندما سئل عنها قال ثلاث مرات " لا طائر" ، وذکروا أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صقر " . وقد أورد بعضهم تتمة الحديث الشريف : " لا عدوى ولا هامة ولا طيرة، وأحب الفأل الصالح" ، يکشف الحديث الشريف أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أقر الفأل الحسن ، وشجع على التفاؤل، وأبطل الطيرة ونهى عنها لأنها تحد من فعالية الفرد، وتحول بينه وبين مواصلة عمله الجاد، أما إقرار الفأل فيعني إقرار کل ما من شأنه أن يحث على الجد والمثابرة والمضي قدما ,
ويبقى الفأل والتطير معتقدان شائعان في المجتمع الإسلامي وفي الأمم والشعوب على مسار التاريخ الإنساني الطويل وهما من المعتقدات التي اعتمدها الفکر الجاهلي في سلوکات شتى واستمر وجودها إلى ما بعد الإسلام رغم دحضه کل ما يعوق الفکر من خرافات و أساطير،وما زالت بصماتها بارزة إلى يومنا هذا ، ورثها بعض المغاربة ضمن ما ورثه المجتمع من معتقدات، وعادات وقيم اجتماعية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الآية 46، سورة النمل ، والآية تکشف محاورة النبي صالح لقومه عن استنکاره للطيرة متحدثا معهم بمنطق النبوة.
وکان المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر ،بمثابة الوعاء الذي حوى ضروب الثقافة والعلم من الشواهد الأثرية ما يؤکد هذه الحقيقة وخاصة في العصر العثماني. ومن بين محتويات المتحف نجد قدرة الفنان على بعث الحياة الاجتماعية والفنية بمفهومها الشامل على کافة أنواع المواد والخامات فنجد هناک مرآة من المرايا وعليها زخارف نباتية من ورق العنب، والعنب يدل على الرزق الوافر لصاحب المرآة .
نجد أيضا من التحف الجميلة دلاية عقد ( خمسة) من الفضة، مما يدل دلالة على أن العروس تتفاءل بوضعها على صدرها، وصندوق العروس تحمله عندما تزف إلى بيت عريسها وهو مزخرف بزخارف نباتية وعليه رسم الطاووس، وکثيرا ما تفاءل به سکان المغرب الإسلامي.
وصحن من الخزف به رسومات نباتية وطاووس، له نفس المعتقد الشعبي.
ووقع الاختيار أيضا على بعض من التحف العظيمة وهي فناجين مرصعة بالمرجان وهي من الأحجار الکريمة، وهي تعتبر من بين الأحجار التي تجلب الحظ والرزق. وکذلک يحتوي المتحف على مجموعة کبيرة من التحف المهمة والتي عليها کتابات قرآنية ، کإبريق من النحاس الذي عليه عبارات في غاية من الدقة والجمال ، والقرآن عموما يحمي صاحبه في العرف الإسلامي.
وهناک تحفة من صينية بعبارات بالخط النسخي برموز سحرية کنوع من درء الضرر أو کوسيلة من وسائل العلاج النفسي.
إن تتبع هاتين الظاهرتين ( التأطير والفأل ) من خلال بعض التحف، يساعد على تحليل بعض الظواهر الاجتماعية، والکشف عن أسباب سلوکات ، ومعتقدات شعبية معينة، وبالتالي إدراک الذهنية السائدة آنذاک والمحافظة على الذاکرة المرجعية للعادات والتقاليد الشعبية.
" قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلکم ترحمون قالوا أطيرنا بک وبمن معک قال طائرکم عند الله بل أنتم قوم تفتنون"(1).
وروى الإمام أحمد بن حنبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنکر الطيرة عندما سئل عنها قال ثلاث مرات " لا طائر" ، وذکروا أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صقر " . وقد أورد بعضهم تتمة الحديث الشريف : " لا عدوى ولا هامة ولا طيرة، وأحب الفأل الصالح" ، يکشف الحديث الشريف أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أقر الفأل الحسن ، وشجع على التفاؤل، وأبطل الطيرة ونهى عنها لأنها تحد من فعالية الفرد، وتحول بينه وبين مواصلة عمله الجاد، أما إقرار الفأل فيعني إقرار کل ما من شأنه أن يحث على الجد والمثابرة والمضي قدما ,
ويبقى الفأل والتطير معتقدان شائعان في المجتمع الإسلامي وفي الأمم والشعوب على مسار التاريخ الإنساني الطويل وهما من المعتقدات التي اعتمدها الفکر الجاهلي في سلوکات شتى واستمر وجودها إلى ما بعد الإسلام رغم دحضه کل ما يعوق الفکر من خرافات و أساطير،وما زالت بصماتها بارزة إلى يومنا هذا ، ورثها بعض المغاربة ضمن ما ورثه المجتمع من معتقدات، وعادات وقيم اجتماعية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الآية 46، سورة النمل ، والآية تکشف محاورة النبي صالح لقومه عن استنکاره للطيرة متحدثا معهم بمنطق النبوة.
وکان المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر ،بمثابة الوعاء الذي حوى ضروب الثقافة والعلم من الشواهد الأثرية ما يؤکد هذه الحقيقة وخاصة في العصر العثماني. ومن بين محتويات المتحف نجد قدرة الفنان على بعث الحياة الاجتماعية والفنية بمفهومها الشامل على کافة أنواع المواد والخامات فنجد هناک مرآة من المرايا وعليها زخارف نباتية من ورق العنب، والعنب يدل على الرزق الوافر لصاحب المرآة .
نجد أيضا من التحف الجميلة دلاية عقد ( خمسة) من الفضة، مما يدل دلالة على أن العروس تتفاءل بوضعها على صدرها، وصندوق العروس تحمله عندما تزف إلى بيت عريسها وهو مزخرف بزخارف نباتية وعليه رسم الطاووس، وکثيرا ما تفاءل به سکان المغرب الإسلامي.
وصحن من الخزف به رسومات نباتية وطاووس، له نفس المعتقد الشعبي.
ووقع الاختيار أيضا على بعض من التحف العظيمة وهي فناجين مرصعة بالمرجان وهي من الأحجار الکريمة، وهي تعتبر من بين الأحجار التي تجلب الحظ والرزق. وکذلک يحتوي المتحف على مجموعة کبيرة من التحف المهمة والتي عليها کتابات قرآنية ، کإبريق من النحاس الذي عليه عبارات في غاية من الدقة والجمال ، والقرآن عموما يحمي صاحبه في العرف الإسلامي.
وهناک تحفة من صينية بعبارات بالخط النسخي برموز سحرية کنوع من درء الضرر أو کوسيلة من وسائل العلاج النفسي.
إن تتبع هاتين الظاهرتين ( التأطير والفأل ) من خلال بعض التحف، يساعد على تحليل بعض الظواهر الاجتماعية، والکشف عن أسباب سلوکات ، ومعتقدات شعبية معينة، وبالتالي إدراک الذهنية السائدة آنذاک والمحافظة على الذاکرة المرجعية للعادات والتقاليد الشعبية.