Subjects
-Tags
-Abstract
إن عثور الباحث الأثري على تلک القطع النقدية الموسومة بالمسکوکات أو السکة ،سواء کان دالک أثناء عمليات الحفر الأثري ،أو المسح السطحي ،أو في إحدى المجموعات العالمية ،أو لدى هواة الجمع ، أو على أحد المواقع الإلکترونية ،يعد بمثابة المکافأة لإرضاء فضوله العلمي ، لکن المشکلة الحقيقية ، هي سرعة استنطاق القطعة الأثرية وعدم التمهل والنظر للصورة العامة للموقع والفترات التاريخية التي مر بها .وعلى النقيض يتجه المؤرخ إلى الإسراع بتثبيت فکرته من خلال دعمها بالوثيقة الأثرية ، وهنا يجدر التساؤل عن التالي :
لمادا لا يتم التعاون بين الأثري و المؤرخ بشکل أکثر عمقا لترکيب فسيفساء ماضي الإنسان ؟لمادا يتجه الأثاري في هدا الاتجاه و يسير المؤرخ عکسه (في أغلب الأحيان) ؟مع أن الإسلام قد عم مختلف أقاليم شمال أفريقيا وأجزاء کبرى من آسيا و أوروبا .وهو دين واحد لمادا يرکز المؤرخ على إبراز أهمية إقليم دون غيره من أقاليم دار الإسلام ، و يرکز ألآثاري على إنشاء کتلوجات منسوخة عن تلک التي أنتجها الغرب ؟ مع أن کل من علمنا کان يؤکد على ضرورة التوازي بين جميع مصادر المعلومة للوصول للموضوعية .
إن هده الإسقاطات العامة يمکن إن تکون أکثر خصوصية في هده المحاولة البحثية على أساس أن الأغالبة و من عاصرهم من إمارات المغرب العربي الإسلامي کانت مستقلة عن الخلافة المرکزية فما مدى هدا الاستقلال ؟ وهل شمل هدا الاستقلال الجانب الحضاري ؟
DOI
10.21608/cguaa.2007.38561
Authors
MiddleName
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38561.html
Detail API
https://cguaa.journals.ekb.eg/service?article_code=38561
Publication Title
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
Publication Link
https://cguaa.journals.ekb.eg/
MainTitle
مسکوکات الأغالبة ومعاصريهم من إمارات المغرب العربي