Subjects
-Tags
-Abstract
فتح المسلمون قلعة حلب بقيادة أبي عبيدة بن الجراح بالحيلة ثم بالسيف عام 71 . وقد
کانت على درجة کبيرة من الحصانة، فلم يتمکن المسلمون من فتحها إلا بعد حصار
. دام حوالي السنة 7
في العصر الزنکي منح السلطان محمود بن زنکي القلعة کل عنايته، فرمم أسوارها عام
565 وبنى أبراجها، وأقام فيها منشآت مدنية ودينية کثيرة. وکانت القلعة وقتئذٍ تشکل
جزءاً من أسوار المدينة في الجهة الشرقية، وظلت کذلک إلى أن وسع الملک الظاهر
676 ( أسوار المدينة باتجاه الشرق فصارت القلعة داخل الأسوار. وإلى - غازي ) 585
الملک الظاهر غازي تعود معظم المنشآت القائمة الآن في القلعة. إذ نفذ مشروعاً
. إنشائياً متکاملاً بين عامي 588 و 595 أعطى للقلعة شکلها المعماري الحالي 5
وکل الأعمال التي قام بها المماليک هي أعمال تجديد وإعادة بناء لما تهدم نتيجة
الحروب، عدا قاعة العرش التي بدأ ببنائها عام 809 الأمير سيف الدين جکم نائب
. حلب فوق البرج الرئيس )الحصن(، وأکملها وسقفها بالأخشاب السلطان المؤيد شيخ 6
ولقد عمل السلطان الملک الأشرف قايتباي على تجديدها، کما تشير إلى ذلک النقائش
على واجهتها وداخلها. ثم جدد السلطان قانصوه الغوري سقف قاعة العرش بعدما
تصدع، وجعله تسع قباب، وفي ترميمات القرن العشرين الميلادي أعيد سقفها خشبياً.
أما قلعة عينتاب فقد فتحها عياض بن غنم عام 71 أيضاً، وهي قلعة حصينة على
، جبل، ولها ربض وکورة، وکانت عينتاب قديماً مضافة إلى دُلوک، أو تعرف بدُلوک 5
ولم تزل على ذلک إلى أن استولى عليها الروم عام 6657 . ثم صارت في يد جوسلين
DOI
10.21608/cguaa.2008.38295
Link
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_38295.html
Detail API
https://cguaa.journals.ekb.eg/service?article_code=38295
Publication Title
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
Publication Link
https://cguaa.journals.ekb.eg/
MainTitle
رنوک السلطان قايتباي في قلعتي حلب وعينتاب