ساهمت المعجزات التي تؤمن بها الکنيسة المـصرية في تشکيل بعض خصائص التصوير في العـهد العثماني ، حـيث اهتم المصور الـمسيحي في هذا العهد اهتماما بالغا بتزويق العديد من المخطوطـات الدينية التي تحوى کثير من معجزات السيد المسيح عليه السلام والسيدة العذراء وأنبياء العهد القديم ، بالإضافة الى معجزات القديسين بدافع تفسير العقيدة وايضاحها بشکل يسير .
وتعد حادثة أتريب أحد هذة المعجزات أو الحوادث الشهيرة في تاريخ ووعى الکنيسة المصرية التي تنـسب للسيدة العذراء قوى خـارقة تـحتفي بها الکـنيسة عبر العـصور بسبب مـادتها الملهبة للمشاعر ، وأحداثها المثيرة للخيال .
وترتبط هذه الحادثة کما يتضح من اسمها بمدينة أتريب ، تلک المدينة التاريخية التي اشتهرت منذ أقدم العصور الفرعونية وحتى عهد أسرة محمد علي .
ويلقي البحث الضوء على تاريخ هذه المدينة ، وأقوال المؤرخين عنها ، ويتناول حادثة أتريب ، ويشير إلى کنيستها التي کان لها دورا بارزا في مسار هذه الحادثة ، کما يهـتم في الأساس بإبراز خصائص الــتصوير التي تــظهر في صور هذا المـخطوط والتي تــعد بدورها أبرز خصائص التصوير في مصر العثمانية .
The Miracles, that the EgyptianChurch believes in, contribute in forming some of the painting characteristics in the Ottoman period. The Christian Painter in that period was greatly interested in decorating many religious manuscripts that contain many miracles of the Christ (Peace be upon him) and The Virgin Many and the prophets of the Old Testament besides the miracles of the preists with the aim of explaining and illustrating their faith in a simple way.
This event was one of the most famous extraordinary events that was attributed to the virgin marry and was celebrated by the church through the ages due to its effects that flame the feelings and arouse imagination .
This research sheds lights on the history of this city and on the historians talk.It also points to the church that had the important part in this event.
The research focuses on the characteristics of the paintings that appear in the Paintings of these manuscripts which are considered the most distinguished characteristics in the Ottoman Egypt.