Subjects
-Tags
-Abstract
منذ ان وضعت الصهيونية موضعًا لقدمها في فلسطين في القرن التاسع عشر وهي
تحاول جاهدة من خلال الحفريات الاثرية الاستناد على الرواية التوراتية وتفس ير کل
دليل يتم العثور عليه وفق رؤية شاذة ومحاولة تطبيقها وتوضيحها وفق المعرفة
التوراتية. وفي بداية القرن العشرين جاء الانحياز واضح في تطبيق هذه الرؤية من
خلال المدارس التوراتية التي انتشرت بشکل واضح أبان حقبة الاستعما ر. وفي
السنوات الاخيرة وعندما تم تفنيد جميع هذه المزاعم في تفسير کل لقى حسب الرؤي ة
التوراتية حاولت اسرائيل اللجوء الى حيلة أخرى تمثلت في تهويد معالم التراث
الفلسطيني، وسنتحدث هنا عن معلم هام يعتبر آخر ضحايا التهويد بعد مدينة القدس
والخليل، هذا القبر الواقع شمال بيت لحم سيتم التطرق في تاريخه والخوض في تاريخ
البحث الاثري في محاولة دءوب ة لتفنيد الرواية الصهيونية المتمثلة في احقية الهيود في
هذا المعلم الذي لطالما کان معلمًا بارزًا وواضحًا من معالم التراث الفلسطيني.
DOI
10.21608/cguaa.2010.37408
Link
https://cguaa.journals.ekb.eg/article_37408.html
Detail API
https://cguaa.journals.ekb.eg/service?article_code=37408
Publication Title
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى"
Publication Link
https://cguaa.journals.ekb.eg/
MainTitle
تهويد التراث الفلسطيني قبة راحيل نموذجا