- تشابهت بعض الرسوم المصرية ذات الرموز الحيوانية التي تقوم بأفعال ادمية مع
بعض الرسوم في العراق القديم .
- وردت الرسوم المصرية علي صفحات البردي و الشقافات و نق وش المعابد و
المقابرمنذ النصف الثاني للدولة الحديثة و خلال العصر المتأخر .
- استخدم الفنان المصري الرموز الحيوانية التي تقوم بأفعال أدمية للتعبير عن حال
مصر في فترات الضعف من خلال خدمة القطط – التي رمز بها للمصريين – للفئران
– و هم يمثلون الأجانب اللذين أصب حوا في مرکز القوة - ، کما عبر عن انقلاب
الأوضاع السياسية من خلال مناظر القطط و الذئاب التي ترعي الأوز و الأسد الذي
يلعب الضامة مع الغزالة و الفرق الموسيقية من الحيوانات . کما تهکمت بعض الرسوم
علي بعض العادات الجنائزية و الدينية .
- بينما في الحياة الدينية ع برت الرموز الحيوانية ذات الأفعال الأدمية عن بعض
الأحداث الأسطورية و الطقوس الدينية .
- و في العراق القديم ظهرت تلک الرسوم بشکل أکبر في نقوش الأختام و بعض
اللوحات منذ عصر أسرة أور الأولي ، و رغم تشابه بعض الرسوم مع ما ورد في
مصر القديمة مثل الفرق الموسيقية المکونة من عازفين من الحيوانات و مناظر تناول
الشراب بواسطة الأنابيب الطويلة المجوفة و هي وسيلة ثبت أنها غير مصرية و قد
کانت أکثر شيوعًا و قدمًا في نقوش الأختام في العراق القديم . إلا أن الهدف من تلک
الرسوم في العراق کان دائما يرتبط بمفاهيم دينية و أسطورية مثل اقامة احتفالات
طقسية أو تقديم القرابين للألهة بمصاحبة الفرق الموسيقية و الشراب .