يأتي البحث کرؤية جديدة للقنفذ من خلال اقترانه ببعض المعبودات الأنثوية المصورة
علي جدران معبد "هيبس" مسبوقًا بمقدمة تستعرض أهم الدراسات السابقة والتي
عالجت النقاط التالية مثل تصويره علي جدران المقابر منذ أقدم العصور وحتى نهاية
عصر الأسرة السادسة والعشرين مرتبطًا بمناظر صيد الصحراء، کما اقترن أيضًا
بمقدمة المراکب ينظر إلي الخلف وکذلک بمناظر القرابين منذ عصر الدولة القديم ة.،
کما دخل في تشکيل الفنون الصغرى وخاصة أواني الأريبالوس والمؤرخة بعصر
الأسرة السادسة والعشرين والمکتشفة من مدينة "نقراطيس".
أما محور الدراسة فتلقي الضوء علي معرفة دوره بالنسبة للمعابد من خلال اللقي
الأثرية المکتشفة وکذلک علاقته ببعض المعبودات الأنثوية المصورة علي جدران معبد
"هيبس" وخاصة "أيوسعاس" إحدى شريکات "أتوم" التي ساهمت في نشأة عم لية الخلق
بمدينة "أونو"، کما ارتبط أيضًا بالمعبودة "تمت" و "نبت – حت ب" وکذلک "حاتحو ر"
موضحًا أسباب اندماجه معهم.