لم تسلط الأضواء بالنسبة للباحثين العراقيين ولا الدوليين أهمية إشکالية حماية الأبنية
الأشورية في العراق في الوقت الحاضر, وسيرتکز الحديث في هذه الورقة على "
الابنيةوالمواقع الاثارية الأشورية التي تتقع, في محافظتي نينوى وصلاح الدين,إذ إن
دوائر الآثار والتراث لم تقدم الدعم الفني ولا الإداري , ولم يبذل الاکادييمون جهدا في
التوجيه العلمي لطلبتهم ا والبحث والتقصي وطرق الصيانة, بل تعدى الأمر إلى خلو
الموقع الاثارية من الحراسة و الأمر الذي عرض تلک المواقع للنهب والدمار .
وهذه الورقة تسلط الأضواء على قضية بالغة الخطورة والأهمية لما تملکه الحضارة
الأشورية من مقومات الحضارة الإنسانية مما يهدد التراث الاشوريى الانسانى بالضياع
والتلف, ويتطلب الأمر التنويه ومخاطبة المؤسسات الدولية الاثارية والثقافية لما تمثله
الحضارة الأشورية من کنوز وخصوصية للمعرفة الإنسانية .