This research deals with the manifestations for the newborn in ancient Egypt - even there are no details account- it traces the remains of such customs and rituals in our inherited folklore[1]. This paper focuses on the social aspect of ancient Egyptians and the beginning of life that the newborn symbolizes in particular. The goal of the study is to shed light on such manifestations. Furthermore, it studies the nature of the related celebrations. The research comments on the rituals of the mother and her baby and links between the custom of "Seboua" سُبُوع (literally the seventh day in Arabic) celebration in the Egyptian inherited folklore and its relation with customs of their predecessors. The multiple sources of the study stress primarily on the most famous new-born Horus, the religious and archaeological remains as well as the medical texts, which partly deal with the treatments for women in and after childbirth, and for pregnancy.
[1] Folklore is traditional art, literature, knowledge, and practices that are passed on in large part through oral communication; American Folklore Society, 2016.
محمد الجوهرى - علم الفولکلور - ج1 - دار المعرفة الجامعية – 1999.
Ethnographic studies of any sort relatively scarce in Egypt except some ancient efforts such as:
سليم حسن، العادات المصرية القديمة الباقية الى الآن في مصر الحديثة ، مجلة جمعية محبى الفن القبطى 11، المجلد الثانى ، ص 47-71- القاهرة 1936.
يختص هذا البحث بدراسة مظاهر الأهتمام والفرح التى تدورحول المولود في مصر القديمة ورصد ما تبقى من تلک المظاهر أو الطقوس في موروثتنا الشعبية وترجع أهمية هذا الموضوع لکونه مرتبط بهدف مهم في حياة المصريين الإجتماعية وهو الطفل رمز البداية والخصوبة وبالتالى الأستمرارية والبقاء وکل المحاولات کانت محاولات عامة عن الموروثات جملة دون اختصاص، اوان الموضوع رصد ودون من وجهة المنظور الشعبي الحالى من متخصصين في دراسة سلوکيات المجتمع وبالتالى لم يصيبوا من التحقيق والتدقيق من عند المصرى القديم الا القليل. الطفل امر مرغوب في کل زمان؛ هدف سعى له الفقيروالغنى وکانت لکل واحد منهم حيلته اذا تأخر الإنجاب. وآلهة الحمل والولاده والحماية للأم والمولود متعددة اشهرهم حتحور وإيزيس ومسخنت وخنوم وبس وتاورت...الخ ، ومن اجمل قصص الولاده رغم کونها مرتبطة بالميلاد الملکى بما فيه من مزج مع الأساطير کانت قصة وستکار. الغرض من البحث ربط فکرة السبوع في الموروث الشعبى بما فيها من مظاهر: بداية من الحمل والولاده وحماية الأم والمولود و اختيار الرقم سبعة واهميته، والأحتفال وما يعرف بالبياته وغربلة الطفل ودق الهون وجولة الأم بالطفل .... مثل تلک المظاهر التى اعتاد عليها المصريون وتوارثتها الأجيال بالمحکاه والتقليد، کانت الصورة في موروثنا الشعبيه اوضح فالطقوس مرتبة تمارس بتقليد دون فهم لمعناها الأصلى، فأذا اردنا فهمها سنجد الإجابة عند المصرى القديم حيث المعنى والمغزى وهذا هو دور البحث وليس الأمر بالهين فهناک صعوبة بالغة لبعثرة الأدلة وعدم وجود صورة متکاملة مرتبة عن السبوع ولکن رصد البحث ان کل فکرة من تلک الطقوس کان لها صدى قوى في السياق المصرى وانها بالفعل مورست وهذا يتضح في ضوء الأدلة الأثرية والنصية. فمن خلال البحث اتضح وجود غناء خاص بالطفل وان القلة أوالأبريق لهما رمز الحياة وبداية التکوين وان انتفاخ بطن الإناء يماثل بطن الأم وبالتالى الولاده ، حيث مورست عادة دفن الإجنة في اوانى، وعادة السبع حبوب لهى عادة مصرية قديمة تشير الى الخصوبة وبداية الحياة، وتلک العادات لهى مرتبطة بالتأکيد بأشهر المواليد في مصر القديمة وهو الطفل حورس الذى کانت أمه بدورها اشهر الأمهات وهى ايزيس فحرکة الأم بالمولود في السبوع تمثل فوز الأم أيزيس بالمولود ومحاولة حمايته من الأخطار المحدقه به.
ومن النقاط الهامة أيضا التى جاء بها البحث هو ربط الميلاد الأول بالميلاد الثانى وهو البعث فبعض ادوات الولادة وادوات تحنيک الطفل هى نفسها التى استخدمت في طقوس تسهيل البعث من جديد بعد الموت وبالتالى نتعرض لفکرة الحبوب ودق الطحين بالهون والغربلة التى کانت من أدوات اوزير والغربال الذى اصبح رمز للخير وأرتبط ايضاً بالإلهه نوت کما ظهر من بعض الإشارات في النصوص الدينية.
ومصادر الدراسة متعددة ولکن نعتمد بدرجة کبيرة على اشهر مولود عند المصرى القديم وهو الطفل حورس، کما نبحث في بعض المصادر التراثية المتاحة لتوضيح هذا الموضوع .