The regions of crossing were both geographical and figurative. There were, of course, actual borderlands between countries, as well as the fictional borders depicted in literature which were used symbolically. Regions of crossing were used in the stories to represent the stage where the hero moves from a positive field into a negative one. Here the hardships and obstacles the protagonist encounters are an analogy for the cultural and the social obstacles the Egyptian would encounter when travelling abroad. But the thought of traversing these obstacles and borders also engendered excitement as well as fear. Descriptions of foreign places were used to evoke a sense of adventure, especially border regions with forests, seas, waterways and the inhabited areas between two worlds, where the greatest dangers lay.
سطر المؤلف المصري القديم عوالم خيالية في الأدب، سواءً في نصوص الحکم والتعاليم أو النصوص الروائية، أو في أغاني الحب، وکانت هذه العوالم تتکون من عناصر عدة، تلعب فيها الطبيعة واستعارتها دورًا کبيرًا في تصوره وانتقال الفکرة في ذهن المتلقي، من النص الجامد إلي شکل خيالي أو ملموس. کما کانت تُوظف لتحمل العديد من المعاني الضمنية، التي يستطيع القارئ من خلالها استنباط نية المؤلف في النص. وکانت من أهم هذه الأفکار؛ مناطق وأماکن العبور والانتقال الخيالية، سواءً کان ذلک بالانتقال بين عالمين أو داخل عالم واحد. وکانت تلک المناطق جغرافيًا وهيکليًا دائمًا ما تتصف بالخيال، حيث کانت تُستخدم في أدب القصة، مُعبرةً عن مرحلة انتقال البطل ما بين حقل إيجابي وحقل آخر سلبي، حيث الصعوبات والمعوقات التي تقف حائلًا أمام بطل الرواية، أو بالأحرى ما يقف أمام الفرد من عراقيل ثقافية أو اجتماعية. وکان عند تخطي هذه الحواجز أو الحدود تنشأ الإثارة والمُجازفة.
ويهدف البحث إلى توضيح أهمية مناطق العبور ومدي ارتباطها بالهوية الثقافية للمجتمع المصري القديم. مع إلقاء الضوء علي الخلفية الثقافية للبيئات الأجنبية عند المصري القديم؛ باعتبارها غريبة ومُخيفة وسالبة للحياة، وتکمن بها أعظم الأخطار.