يهدف البحث إلى التعرف على "سياحة آثار ما قبل التاريخ ودورها فى زيادة معدلات الحركة السياحية الداخلية والخارجية بالتطبيق على محافظة الوادي الجديد"، وقد تم استخدم المنهج التجريبي الوصفي التحليلي، وتم تحليل إحصائيات تمثل الحركة السياحية الداخلية والخارجية الموجهة لمحافظة الوادى الجديد، وقد تم تطبيق هذه الدراسة على المواقع الأثرية لآثار ما قبل التاريخ المتمثلة في (الواحات الداخلة، الخارجة، الفرافرة، منطقة صحراء مصر الغربية، هضبة الجلف الكبير، جبل العوينات) بمحافظة الوادي الجديد، بالمقارنة بين عامى 2010  والذى يمثل فترة هدوء خاصةً فيما يخص الجانب السياسي والأمني وعام 2019م قبل انتشار فيروس كوفيد 19 وتأثيره على الوضع السياحى، وأشارت النتائج أن عرض مواقع أثار ما قبل التاريخ في مواقعها الأصلية يمكننا من استغلالها لزيادة معدلات الحركة السياحية للوادى الجديد سواء الداخلية أو الخارجية إعتمادا على ما تتميز به محافظة الوادي الجديد من خصائص جغرافية وأثريه وثقافية متنوعة، كمحاولة جادة  لتنشيط السياحة ولجذب أكبر قدر من السائحين إلى هذا النوع من السياحة التي قد يسمح لمصر أن تنافس به على خريطة السياحة العالمية، مما قد يكون له الأثر الايجابي في زيادة العملة الصعبة وإنعاش الاقتصاد المصري، لذا توصي الباحثة بضرورة تطبيق مصر إستراتيجيات سياحية جديدة تعتمد على تنوع المنتج السياحي المصري والترويج لمناطق جذب سياحية جديدة ومن أهمها سياحة آثار ما قبل التاريخ، لإشباع وتلبية احتياجات ورغبات الفئات المختلفة من السائحين في كافة الدول، من أجل تحقيق المزيد من التنشيط والجذب السياحي لمصر، ولزيادة الطلب السياحي لديها.