تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الوضع الراهن لمنطقة رأس الحکمة-مطروح من حيث  (إبراز المقومات الجغرافية الطبيعية والبشرية للتعرف على قدرة تلک المقومات على الجذب السياحى بالمنطقة، تعظيم الاستفادة من تلک المقومات من خلال توظيفها بما يحقق تنوع المنتج السياحى، وفى سبيل تحقيق أهداف الدراسة تقوم الدراسة على إختبار أربعة فروض تتمثل فى (1) تؤثر توظيف المقومات الجغرافية الطبيعية على تنمية الحرکة السياحية الوافدة لمنطقة رأس الحکمة-مطروح، (2) تؤثر توظيف المقومات الجغرافية البشرية على تنمية الحرکة السياحية الوافدة لمنطقة رأس الحکمة-مطروح، (3) تؤثر توافر الخدمات والتسهيلات السياحية على تنمية الحرکة السياحية الوافدة لمنطقة رأس الحکمة-مطروح، (4) تؤثر توافر البنية الاساسية الملائمة على تنمية الحرکة السياحية الوافدة لمنطقة رأس الحکمة-مطروح. وفى سبيل إختبار فروض الدراسة إعتمدت الدراسة على المنهج الکمى وذلک من خلال أسلوب الاستقصاء لعينة عشوائية بسيطة من زوار المنطقة بلغ عددهم 120 زائر، ومن أبرز التنائج التى توصلت إليها الدراسة أن المنطقة تمتلک مقومات جغرافية طبيعية وبشرية جيدة وتصلح هذه المقومات للاستغلال السياحى، ولکنها غير مستغلة بالشکل الذى يحقق رواج سياحى بما يتوافق مع تلک المقومات فبالتالى لابد من إستغلال تلک المقومات بالشکل الامثل حتى تصبح تلک المنطقة سوق سياحى جديد ينعکس إيجابياً على الاقتصاد القومى.