تعد من أول المدن الاسلامية التي أستقبلت القبائل الاسلامية من عام 50هجريه وتعتبر نموذجاً فريداً للأثار الاسلامية في الواحات خاصًة  وفي جمهورية مصر العربية عامة حيث تضم اکثر من عنصر معماري اسلامي ،وقد شيدت على نظام المدن الاسلامية في العصور الأولى (المجلس الأعلى للآثار، 1993) يعود انشاؤها الى ما بين " 637-646هـ "  "1240 -1249م" في عهد الصالح أيوب بن الکامل (حنفي، 2012)، لقد ابدع البناء القصري في تخطيط شوارع  بلدة القصر و الاسلوب المتضام للمباني کأحد الوسائل الدفاعية ولمنع تعرض واجهاتها للعوامل الجوية مثل أشعة الشمس ورياح الخامسين المحملة بالرمال وهذا يؤدي الى انخفاض درجة الحرارة ، تحتوي القرية على المنشآت المدنية کعصارة الزيتون والحوانيت والطواحين والمقاعد ومدرسة ومحکمة القصر وافران الفخار، والمنشآت الدينية کجامع الحمية ومسجد الشيخ نصر الدين و جامع ضاح ،وتحتوي القرية على متحف الدکتورة علية  فهو متحف أثنوجرافي تم افتتاحه رسميا عام 2002 بحضور رئيس المجلس الأعلى للاثار، فالمعرض مقام بمنزل الشريف أحمد وهو کنز قومي للثقافة المادية واللامادية للواحات عبر التاريخ  (السعيد، 2003) ،کما تحتوي القرية أيضًا على معرض للصناعات البيئية في القصر أقامه الأستاذ  ماهر عز الدين وهو من أبناء القصر المهتمين بجمع کل المقتنيات الخاصة بالأواني المستخدمة في الأزمنة القديمة بالقرية.