يهدف هذا البحث إلى دراسة بعض التأثيرات الثقافيه المتبادله بين الإغريق والمصريين و مدى تأثير الثقافه الإغريقيه على ثقافة المجتمع المصرى وهويته القوميه خلال العصر البطلمى. وذلک من خلال عنصرين محددين وهما:
اللغة.
الديانة.
وفى ذلک سيحاول هذا البحث الإجابة على عدد من التساؤلات مثل
- تأثير اختلاط المصريين باليونانيين خلال العصر البطلمى وما قبلة على مدى استخدام اللغتين اليونانية والديموطيقية فى وثائق افراد المجتمع.
- مدى تأثير ادخال المعبودات الإغريقية على ديانة ومعبودات المصريين، ومدى دور الکهنة المصريين فى الحفاظ على الموروث العقائدى والثقافى لأفراد المجتمع المصرى، فضلا عن دورهم فى الحفاظ على هوية وقومية المجتمع المصرى خلال العصر البطلمى.
- کذلک هل ادت التأثيرات الثقافيه المتبادله بين المصريين والإغريق الى حدوث مزج اجتماعى بين هذين العنصرين؟
- هل اثر هذا التبادل الثقافى على الهوية والقومية المصرية خلال العصر البطلمى ؟
وستستعين الباحثة للرد على هذة الأسئلة من خلال ما تتوصل الية  من بين سطور الوثائق البردية وايضا من المراجع الحديثة من مؤشرات وأدلة على تأثير التبادل الثقافى بين المصريين والإغريق على هوية المصريين وقوميتهم خلال العصر البطلمى
نتائج البحث
وفى ختام هذا البحث سيتبين لنا أن الغالبية العظمى من الشعب ظلوا أوفياء لقوميتهم وهويتهم وللغتهم ، أوفياء قبل کل شئ لعقيدتهم الموروثة عن الأجداد ولم تؤدى محاولات التأثيرات المتبادلة بين الثقافتبن المصرية والإغريقية في النهاية لنشر نمط الحياة الإغريقية داخل المجتمع المصرى وأيضا لم تؤدي محاولات التأثيرات المتبادلة بين الثقافتبن المصرية والإغريقية إلى امتزاج هذين العنصرين ، بل ظل الصراع قائما بينهما طوال العصر البطلمى.