تعتبر الموالد الدينيه عنصر جذب سياحي (واعد) حيث تنتشر في کل المحافظات، وتتکرر اقامتها فى مواعيد ثابته  سنويا، وهى  وتتضمن فعاليات ترتبط بالعقيدة  . کما تقدم خلالها احتفاليات ومواکب ذات صله بالدين والتراث وتقدم على هامشها عروض من الفنون الشعبية والمسابقات الرياضية، ومعارض واسواق للمنتجات المحلية والتذکارات. وتستقبل الموالد اعدادا غفيره من کل المحافظات مثال ذلک مولد( الحسين والسيدة زينب والسيده نفيسه ( بمحافظة القاهره ) والدسوقي( بمدينه دسوق ) ( الفولى بمحافظه المنيا ) والسيد البدوي(بمحافظة الغربيه)، وأبو العباس المرسي في الإسکندرية ومولد عبد الرحيم القنائى(بمحافظة قنا) ومولد على الروبى (بمحافظه الفيوم) والحسن الشاذلى (بالبحر الاحمر). تعتبر الموالد نمطا سياحيا يتم من خلاله الحفاظ على الموروث الثقافي والتراثى الجاذب للسياحه الداخليه  والخارجية التى تتجه اليه للتبرک واشباع الجانبين الروحي والثقافي وکذلک للتمتع بما يقدم من انشطه وفقرات ترويحيه الترويحيه حلال الاحتفال. تسهم الموالد فى مجالات التنميه الثقافيه والاقتصاديه من خلال الحفاظ على التراث وتشجع انتاج وتطوير صناعه الهدايا والتذکارات، وتطوير الحرف التراثيه مثال ذلک قيام قطاع صندوق التنمية الثقافية بوزاره الثقافه فى بالاحتفال باليوم العالمى للتراث، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقطاع الفنون التشکيلية، وقطاع الإنتاج الثقافى.الذى قدم دراسه بعنوان "مآذن وأجراس في سماء مصر" ومعرضا فوتوغرافيا للموالد في مصر وعرضا للمنتجات التراثيه في المحافظات. کما انها فرصا للعمل ورواجا تجاريا وسياحيا مما يخلق انتعاشا في الدخل الفردي ودعما للاقتصاد حيث تعتبر احد أکثر القطاعات الاقتصادية الأکثر ربحية، لما يرتبط به مى مجالات الصناعات التراثيه و التجارة ووفقا للدکتور محمد بسيوني، أستاذ التمويل بجامعة حلوان، فان حجم التجارة والتمويلات والتخفيضات والحرکة السياحية المرتبطة بـ"الموالد" يقدر تقريبًا بـ 12 مليار جنيه في المتوسط، بحسب إحصائيات 2010. کما تؤدى الى تنميه موقع المولد نفسه بتوجيه المسؤلين الى تطوير موقع المزار وتهيئته خط السير المتجه الى موقع الزيارة وتطوير خدماته.