أصبح الاهتمام بالسياحة ظاهرة عالمية فهى من أبرز المقومات الاجتماعية والاقتصادية لما لها من آثار اقتصادية هامة سواء على المستوى العالمى أوعلى المستوى المحلى. ويأتى الاهتمام بتنمية الوعى السياحى لدى طلاب الجامعة لإيجاد جيل واعٍ سياحيًا، من خلال عدة وسائل منها: 1 – الأخبار: حيث تزويد الطلاب بالأخبار الداخلية والخارجية التى تهم المجتمع والوطن. 2- التفسير والتوجيه: إن الجامعة يجب عليها أن تقدم للطلاب المعلومات بصورة سهلة ومبسطة تسهيل عملية الفهم. 3 – التثقيف والتعليم: عن طريق بث الأفکار والقيم والمعلومات التى يمکن من خلالها التوعية بقضايا التنمية السياحية. 4 – الترفيه: يعد مادة أساسية فى معظم الجامعات تقدمة من خلال برامجها الطلابية . 5– الدعاية والإعلان: يمکن استغلال الجامعات فى عمليات الدعاية والإعلان عن الشرکات السياحية وبرامجها الموجهة للطلاب. وهذه الوسائل تحققها الجامعة من خلال: المقررات الدراسية: حيث ينبغى تضمين المناهج الدراسية بعض الموضوعات الخاصة بالسياحة ومردودها الثقافى والاجتماعى والاقتصادى. الرحلات الجامعية: تنظيم رحلات الطلاب إلى بعض الأماکن والبيئات السياحية الممکن زيارتها، والتعرف عليها. تنمية وعى أعضاء هيئة التدريس: عن طريق تنمية مفاهيمهم واتجاهاتهم ومدرکاتهم المتعلقة بالسياحة وانتهت الدراسة لوضع تصور مقترح لدور التعليم الجامعى فى تنمية الوعى السياحى يتناول البُعد الخاص بتنمية الجامعة للوعى السياحى لدى الطلاب، کما تناول البُعد الخاص بآليات تفعيل دور الجامعة فى تنمية الوعى السياحى.