الباب الوهمي هو أحد أهم مکونات المقبرة في مصر القديمة، وهو نقطة التقاء الأموات والأحياء، أي کانت هناک علاقة بينهما من خلال الابواب الوهمية وکان يوجد منها عدة نماذج، وکان يظهر صاحب الباب الوهمي على اللوحة جالسًا على کرسي ناحية اليمين، وأمامه مائدة القرابين والتي تحمل الخبز والجعة واللحم والطيور والألبستر والملابس والتي سوف تتحول بفضل التراتيل إلى طعام حقيقي يتغذى عليه صاحب الباب الوهمي في العالم الآخر، ويرتدي صاحب الباب الوهمي النقبة القصيرة التي تمتد غالبًا حتى الرکبة، ويرتدي الشعر المستعار وهو أما يمتد حتى الکتفين ويغطي الأذنين أو يکون الشعر قصيرا  ويظهر منه الأذنين، وکان يوضع الباب الوهمي خارج المقبرة، وکان يصنع من الحجر الجيري أو من الخشب، کما کانت النقوش الهيروغليفية تزين الباب الوهمي، وکانت تحمل في الغالب صيغة الحتب دي نيسو htp di nsw الخاصة بتقديم القرابين يتبعها أنواع القرابين المختلفة ثم اسم صاحب الباب الوهمي، وقد تناولت الدراسة الباب الوهمي لشخص يدعى إبي والباب الوهمي لشخص آخر يدعى مري وهما من الشخصيات المهمة بإهناسيا خلال عصر الانتقال الأول وتهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على بعض نماذج الأبواب الوهمية المکتشفة حديثاً بإهناسيا للتعرف على خصائص الأبواب الوهمية بها وکذلک ترجمة بعض النصوص الهيروغليفية الموجودة على البابين لأول مرة وذلک لمعرفة اسماء والقاب أصحابهما حيث ظهر لقب المبجل على الباب الوهمي للمدعو إبي  ولقب الآوزيري على الباب الوهمي للمدعو مري .  الکلمات الدالة: الباب الوهمي، مائدة القرابين، الأبدية، العتب، الکورنيش، إهناسيا.