تناول البحث موضوع من الموضوعات الهامة والذى يحمل عنوان إطار مقترح للتکامل بين بطاقات الأداء المتوازن والستة سيجما لتحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف وذلک لتحقيق مجموعة من الأهداف تمثلت فى تقييم مدى الفائدة من تطبيق منهجية بطاقة الأداء المتوازن بعد عرض وتحليل محاورها لتقييم مدى فاعليتها فى قياس وتقييم وتحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف ، تقييم و دراسة وتحليل منهجيه الستة سيجما والفائدة من تطبيقها ومدخل تحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف ووضع إطار للتکامل بين بطاقات الأداء المتوازن والستة سيجما لتحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف وذلک بعد إضافة محورى الذکاء الإصطناعى والعولمة کمحاور جديدة لبطاقة الأداء المتوازن وذلک فى ظل مجموعة من الفروض کان أهمها لا توجد علاقة جوهرية تربط بين التکامل بين بطاقات الأداء المتوازن والستة سيجما وتحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف ، وإنتهى البحث إلى مجموعة من النتائج کان إهمها:-
أن بطاقة الأداء المتوازن تعتبر من أهم الأساليب المستخدمة فى تقييم الأداء وتصميم نظام شامل لتحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمنظمات يلائم إستراتيجيتها.
تقدم الستة سيجما هيکلا محددا لکيفية تحقيق الجودة، مع الترکيز على تحقيق عوائد مالية يمکن قياسها فعليا. مع الوصول إلى أداء مثالى لا تزيد فرصة ظهور الخطأ فيه عن 3.4 فى کل مليون فرصة.
إجراء التکامل بين کلا المنهجين يعظم الإستفادة منهما فى تصحيح وتحسين الأداء ودعم جهود التحسين المستمر.و فى تحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمنظمات
و فى ظل النتائج السابقة إنتهى البحث بمجموعة من التوصيات أهمها :-
العمل على إعداد وتدريب الکوادر المهنيه لتطبيق منهجية الستة سيجما، ومنهجية بطاقة الأداء المتوازن.
العمل على تطبيق مدخل التکامل بين المنهجين بالتطبيق للوقوف على مدى فعاليته فى تحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف.
لتحفيز العاملين على تبنى منهجيات بطاقات الأداء المتوازن والستة سيجما يجب ربط الحوافز بمقدار مساهمة العاملين فى إنجاح مشاريع التحسين والتطوير المبنيه على أفکار الجوده والتحسين فى المصارف.