تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على المشاکل البيئية وضرورة مواجهتها من خلال وسائل الإعلام المقروءة،  ووضع استراتيجية صحفية تسهم في زيادة التثقيف البيئي لدى المجتمعات المحلية وإبراز أهمية تدريب الصحفيين العاملين في مجال البيئة. مع رصد وتوصيف وتوثيق دور الصحافة الکويتية  فى التثقيف البيئى، وتاثير الصحافة فى تکوين  الوعى البيئى. هذا وقد حاولت الدراسة اختبار عدد من الفرضيات منها أن للصحافة دور هام في رفع التثقيف البيئي بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة الکويت .حماية للبيئة والمحافظة عليها. وللصحافة دور فاعل في توصيل السياسات الحکومية والتدابيرالخاصة بحماية البيئة والمحافظة عليها . والفرضية الاخيرة تمثل الصحافة أداة هامة لإحداث تغيير إيجابي في سلوک الأفراد وتعاملهم مع قضايا البيئة. وقد دعمت نتائج الدراسة فروضها المستمدة من نظرية الاعتماد على وسائل الاعلام، اذ يعتمد 99 % يرون تفعيل جهود الوزارات والمنظمات، مقارنة ب 91 % من المبحوثين اذ يعتمدوا على الصحف فى موضوع الحفاظ على الموارد الطبيعية، مقابل 63 % بخصوص سن القوانين والتشريعات البيئية بالصحف الکويتية. واجابت نسبة 73 % من المبحوثين انهم يعتقدون ان جريدة القبس اکثر الصحف تناولا لموضوعات التثقيف البيئى، وان جريدة الراى اکثر الصحف تناولا لموضوعات الاخبار البيئية بنسبة 54 %.