- تتمثل الأهمية النظرية للدراسة في الکشف عن تأثير التفاعل الثقافي والإجتماعي على السياحة بمحافظة الفيوم وعمل المقارنات والتحليل النقدىمع الدراسات الأخرى وحاولت الدراسة الأجابة على مجموعة من التساؤلات تتمثل فى معرفة أهم المقومات الإجتماعية والثقافية والبيئيةوأهم عوامل الجذب السياحي لأستقبال السياح وعلاقة التغيرالإجتماعي بالسياحة ومعرفة أهم المشروعات السياحية الهامة التى تزيد من دخل الفردوأعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى والمنهج التاريخى بالأضافة الى مجموعة من الأدوات الهامة التى تستخدم فى الحصول على البيانات وهى تتمثل فى الملاحظة بالمشارکة والمقابلات المتعمقة بالأضافة الى صحيفة الأستبيان حيث قام الباحث باختيار محافظة الفيوم وإجراء المقابلات المتعمقة على عدد 10 مفردات من العاملين فى المجال السياحى. -ونتيجة للتحليل الأحصائى للبيانات الميدانية أسفرت الدراسة عن النتائج الأتيةوهى وجود مقومات طبيعية تميز محافظة الفيوم وهذه المقومات تشمل وادى الريان وبحيرة قارون وأن الفيوم تحيطها الصحراء من کل جانب لذلک فإنها غنية بمکوناتها النباتية والحيوانيةو تعانى الفيوم من قلة الفنادق الحديثة وهو الأمر الذى يستلزم الاهتمام بإنشاء الکثير من الفنادق لتنشيط السياحة و أن غالبية الدراسة ترى أن السينما والمسارح من المقومات الثقافية فى محافظة الفيوم و توافر الأمن والأمان يعد العامل الرئيسى فى جذب السائحين کما أن وجود سياحة السفارى والسياحة الرياضية والسياحه العلاجية والسياحة البيئية والسياحة الثقافية وهو ما يعد من عوامل الجذب السياحى فى الفيوم.وأن الغالبية العظمى من عينة الدراسة ترى دور السياحة الهام فى القضاء على البطالة و غالبية عينة الدراسة ترى إمکانية زيادة عدد المحال التجارية داخل الفنادق والمولات وهو ما يساهم فى توفير فرص عمل جديدة.