لعبت المرأة في العصور القديمة والحديثة أدوارًا هامة في جميع المجالات، وإلى الآن ما زالت المرأة في المجتمعات الحديثة تکد وتکدح وتساهم بکل طاقاتها في رعاية بيتها وأفراد أسرتها ، ولکن قدرة المرأة على القيام بهذا الدور تتوقف على نوعية نظرة المجتمع إليها والاعتراف بقيمتها ودورها في المجتمع .
وقد تضطر الظروف المرأة أن تکون مسئولة عن أسرتها ، وهو ما يعرف بالمرأة المُعِيلَة وهي التي تعيل نفسها وأسرتها، أو التي تنفق على نفسها أو على أسرتها .
وقد وصلت نسبة المرأة المعيلة في مصر إلى 35% معظمهن يعملن في القطاع غير الرسمي وتفتقد التأمينات والتعويضات والرعاية الصحية، لافتة إلى أن الحملة تسعى جاهدة لعمل حصر للسيدات بالإحياء و اللاتي لا يوجد عائل لهن لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهن.
وتواجه المرأة المعيلة العديد من الأوضاع المجتمعية السيئة , وهذه المشکلات تتحدد فى المشکلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
وتتناول الدراسة بعض المتغيرات البيئية والثقافية التى تؤثر على دور المرأة المعيلة فى رعاية من تعولهم .
واستخدمت الدراسة دراسة الحالة. کما اعتمدت الدراسة على صحيفة المقابلة کأداة رئيسية لجمع البيانات . وطُبقت الدراسة على عينة قوامها (35) حالة من النساء المعيلات لأسر بمحافظة الجيزة .
وأوضحت الدراسة أن مکان العمل فى الشارع يعرض المرأة المعيلة للکثير من المضايقات ، وأن المرأة المعيلة تعانى من ضغوط العمل والإرهاق بعد العمل ، کما کشفت الدراسة عن تأثير المتغيرات الثقافية على دورها کامرأة معيلة