لقد زاد الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجى کأسلوب فى مواجهة الأزمات والتکيف مع التغيرات المفاجئة وغير المتوقعة ، من خلال إعداد خطط مسبقة قابلة للتطبيق فى مجال إطفاء الحرائق والتعامل معها ، من خلال رؤية متکاملة للأزمة لمنع انتشارها والتقليل من حدتها والتقليل من حجم الخسائر فى الأرواح والممتلکات وسرعة السيطرة عليها .
وقد صاحب عملية التقدم فى تحقيق رفاهية المواطنين ارتفاع معدلات الحرائق بجميع أنواعها ، وتسببت فى حدوث أزمات حقيقية لبعض الدول فى التعامل مع مثل هذه الأزمات والتى تحدث مفاجئة بدون توقع أو سابق إنذار .
وقد زاد الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجى کأسلوب فى مواجهة الأزمات والتکيف مع التغيرات المفاجئة وغير المتوقعة ، من خلال إعداد خطط مسبقة قابلة للتطبيق فى مجال إطفاء الحرائق والتعامل معها ، من خلال رؤية متکاملة للأزمة لمنع انتشارها والتقليل من حدتها والتقليل من حجم الخسائر فى الأرواح والممتلکات وسرعة السيطرة عليها.
ويعمل التخطيط الاستراتيجى على الحد من حوادث الحريق بمختلف أنواعها ودرجاتها ، من خلال طرح العديد من برامج وسبل الوقاية والحماية ، مع الرقابة المستمرة على جميع الهيئات والمنشآت العامة والخاصة للتأکد من تحقيق شروط الصحة والسلامة المهنية ، والتدريبات المکثفة والمستمرة للعاملين بالإدارة العامة لإطفاء الحرائق بما يرفع من کفاءتهم فى التعامل مع مثل هذه الأزمات والتى تعکس بعداً انسانياً من الدرجة الاولى ، وبعداً إدارياً من حيث سرعة الإنجاز وعمليات الانقاذ ، وبعداً سياسياً من حيث رضاء الراى العام على الحکومة وأجهزتها .