يمکن القول بأن کافة الأنشطة الحياتية داخل المسکن ستعمل بصورة ذکية ويتم التحکم فيها عن بُعد، وهذا هو لب التطور المتوقع حدوثه في القرن الواحد والعشرين. بجانب التطور الکبير في فکرة المبنى الرقمي نجد أن هناک عنصر آخر وهو تکامل المسکن الرقمي مع باقي عناصر ومکونات المدينة، بمعنى أن يتحول جميع ما يقوم به الإنسان من أنشطة تقليدية (العمل – التعلم – الطب – الترفيه – التسوق - .. الخ) إلى أنشطة حياتية رقمية ستتم من خلال طريق المعلومات فائق السرعة ويصبح (العمل من المنزل – التعلم من المنزل – الطب من المنزل – الترفيه الافتراضي – التسوق المنزلي - .. الخ)، وإن کان بعضها قد تحول بالفعل حاليا، إلا أن المتوقع هو شمول جميع الخدمات، وزيادة کفاءتها بالشکل المناسب والذي سيصبح بالإمکان تحقيقه من خلال القدرات العالية لطريق المعلومات فائق السرعة وما يتم نقله من معلومات خلاله." کما ستتغير الحياة بصورة أکثر حيث سنتمکن من إرتداء ساعات على هيئة أجهزة کمبيوتر محموله فى أيدينا نستطيع من خلالها التحکم فى کل الأجهزة المنزلية والکهربائية فى منازلنا ونتمکن من خلالها من فتح الأبواب وتعقب الشخص الحامل لتلک الأجهزة کا أن ثلاجات المستقبل ستقوم بإقتراح أصناف الطعام التى يمکن إعدادها من الأغذيه المحفوظة بها والإبلاغ عن إنتهاء صلاحية بعضها عند إنتهاءه من خلال أغلفة تلک الأغذية عند إخراجها من الثلاجه وقد تظهر بعض العقبات مثل الأغذية غير المغلفة ولکن کل ذلک يمکن أن يحل علميا مع التطور التکنولوجى . ويمکن للمرأة فى غرفة النوم إبلاغ الشخص بجدول مواعيده اليومى وإختيار الملابس المناسبه ومعرفة الطقس ومدى إزدحام الشوارع والإختناقات المرورية کذلک إغلاق المنزل اتوماتيکيا بعد خروج أصحابه . وستتغير تبعا لذلک الأنشطة والفراغات المعمارية ومواد البناء لتتابع ذلک التطور ومن الناحية الإقتصادية ستنتشر تکنولوجيا المنازل الذکية مع رخص أسهار التقنيات المستخدمة فيه وسيکون فى مقدرة الجميع