تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية والتي تسعي إلى وصف وتحليل الفروق بين أدوار القوة الاجتماعية في الريف والحضر على اختلاف وظائفهم ومکانتهم الاجتماعية في الحد من ضغوط البيئة الاجتماعية للفئات الأکثر احتياجاً، کما تهدف الدراسة إلى التعرف على خصائص الفئات للفئات الأکثر احتياجاً في کل من الريف والحضر، تستخدم الدراسة منهـج المسـح الاجتماعي بنوعية الشامل وبالعينة والمتمثـل في الحصـر الشامـل للقيادات التنفيذية وأجهزة التنمية المحلية وأعضاء منظمات المجتمع المدني من جمعيات أهلية وأحزاب سياسية والمؤسسات الدينية الموجودة بمجتمع الدراسة والذين يمثلون القوة الاجتماعية داخل مجتمعهم، والمسح الاجتماعي بالعينة للفئات الأکثر احتياجاً من الفقراء بمجتمع الدراسة. وکانت أهم نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين ادوار القوة الاجتماعية في الحضر عنة في الريف لأدوار استخدام السلطة، بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً في أدوار اتخاذ القرارات والتأثير والنفوذ، أما الأدوار المتعلقة بالضغوط الاجتماعية فأنه توجد فروق دالة إحصائياً بين بناءات القوة في الريف والحضر في أدوار الحد من ضغوط التعليم، بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً في أدوار الحد من ضغوط العمل والصحة والدخل والإنفاق والضغوط الأسرية. کذلک أکدت نتائج الدراسة علي وجود فروق داله إحصائياً بين خصائص الفئات الأولى بالرعاية في کل من الريف والحضر أما بالنسبة لمعوقات دور القوة الاجتماعية فتمثل في وجود صراع على الأدوار بين القيادات داخل المجتمع، وسيطرة جماعات المصالح على الجمعيات الأهلية والأحزاب داخل المجتمع.