تهدف الدراسة الى   التعرف على دور العاملين في الهيئة العامة للبيئة ،السياسة الإعلامية کأداة لحل الإشکالية البيئية ، التعرف على أهم نظريات الاعلام الکاشفة لموضوع الدراسة.  منهاج البحث   المنهج الوصفى وستم استخدامه للتعرف على الطرح النظرى للبحث متمثل فى منطقة عمل الإعلام البيئى وهى الإشکالية البيئية ( الخيار بين التنمية و البيئة وکيف يمکن الجمع بينهما) کرسالة إعلامية تعتمد على نظريات الإعلام في إرسال رسالة للمتلقي. أهم نتائج الدراسة  لايوجد فروق ذات دلالة احصائية  بين تطبيق نظرية الاعتماد على وسائل الاعلام والفروق الشخصية للعاملين بالهيئة العامة للبيئة، ترتيب المبحوثين  لموضوعات مؤتمر باريس للمناخ الاکثرتاثيرا فى السياسة الاعلامية للهيئة الاکثر تاثيرا فى موضوعات مؤتمر باريس للمناخ ، جاء الاشکالية البيئية بنسبة (59.4 ٪ ) وبالنسبة للموضوعات المشکلة البيئية (20.6 ٪) وجاءت القضايا البيئية فى الترتيب االثالث  بالنسبة لموضوعات مؤتمر باريس للمناخ 2015  (20.0 ٪ )  بفارق کبير مقارنة الاشکالية البيئية واکثر بفارق (39.4٪) .وهکذا يرى المبحوثين ان الاشکالية البيئية اکثر مساهمة فى موضوعات مؤتمر باريس للمناخ مقارنة المشکلة البيئية  ثم  القضايا البيئية ويتراجع دور القضايا البيئية التى احتلت الترتيب الثالث بالنسبة لتاثيرها لموضوعات مؤتمر باريس للمناخ. ان هناک موضوعات تتعلق بموضوعات مؤتمر باريس للمناخ يجب ابرازها من خلال السياسة الاعلامية للهيئة يرى المبحوثين انها هامة مثل بناء القدرات  ورفع مستوى الدعم المالى لمواجهة الاحترار (37.4 ٪) الذى يشکل عصب الحياة فى السياسة الاعلامية ويرى المبحوثين من العاملين فى الهيئة  اهمية تناول السياسة الاعلامية لهذا الموضوع ، يليه تقنية الالتقاط وتخزين ثاني أکسيد الکربون التي تنبعث في الفضاء (والمقصود بها الاحترار وغازات الصوبة) (ثم دعم البيئة  والتنمية المستدامة (28.4 ٪) ، علما بأن الفساد يبدأ من التشريع.