وفي الختام ينبغي التأكيد علي ان حق الانسان في الصحة من اهم الحقوق الجوهريه التي تحظي باهتمام عالمي كبير حيث انه أي تاثير بالسلب علي تمتع الانسان بهذا الحق سوف يترتب عليه خلل في الحقوق الاخر وفي المقابل فان ما يشهده العالم من تقدم طبي وتكنولوجي من اجل تلبيه احتياجات البشر يفرض التزام وهو ضمان حقوق الانسان في اسمي صورها فيما يتعلق بصحة الانسان وسلامته الجسديه ولذلك يجب علي الدول ان تضع هذا الالتزام نصب عينيها دائما وتعمل تطويع التكنولوجيا من اجل تحقيق التوازن بين الاستفاده منها والمحافظه علي حق الانسان في الصحه.
أولا : النتائج :
في ختام تناولنا لبحث دور المواثيق الدولية في حماية حقوق الانسان من الآثار السلبية للتقدم الطبي والتكنولوجي ينبغي التأكيد علي النتائج الاتيه:-
انه لا يوجد اتفاقيه دوليه خاصه تناولت تنظيم الحق في الصحه ويعتبر الصك الرئيسي لحماية الحق في الصحه العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافية .
يحظى الحق في الصحة باهتمام كبير لي المستوي العالمي والإقليمي من خلال تبني ذلك بنصوص الاتفاقيات الدوليه والاقليميه .
ان الحق في الصحة اصبح اليوم مهددا اكثر من الماضي في الاعتداء عليه بسبب ثوره التقدم التكنولوجي والطبي مما يستوجب ضروره التدخل من اجل تنظيمه في اتفاقيات خاصه .
منظمه الصحه العالميه هي المنظمه الدوليه المختصه والمنسقه في مجال الصحه الدوليه .
ثانيا : التوصيات :
في نهاية تناولنا لهذا الموضوع فانه ينبغي عرض بعض المقترحات والتوصيات التي توصلنا لها من اجل دعم نظام للصحه العالمي :
ضروره ابرام اتفاقيات دوليه وثنائيه تكون خاصه بتنظيم الحق في الصحة ومواكبه للتطور التكنولوجي عدم الاكتفاء بان يكون الحق في الصحه بند ضمن بنود اتفاقيات اخري.
انشاء اجهزه تكون مهمتها مراقبه مدي التزام الدول لاحكام الاتفاقيه وجميع النصوص الخاصه باحترام الحق في الصحه .
ينبغي دعم منظمه الصحه العالمية لوضع الخطط الاستراتيجيه من اجل بناء نظام عالمي للصحه .