تلعب السکک الحديدية في معظم دول العالم دوراً بارزا لکونها من أهم وسائل النقل من حيث قدرتها على نقل فئات عريضة من الجمهور يوميا، فالتنمية المتسارعة التي يشهدها قطاع القطارات السريعة، قد عملت على الرفع من مستوى القطارات الحديثة، کما عززت القدرة على تأمين عملية الشحن بهذه القطارات، کما خففت بشکل فعال من القيود الناجمة عن الافتقار لقدرة الشحن بواسطة السکک الحديدية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، کما ساهمت في تحفيز تنمية صناعة التجهيزات، وتعزيز بحث وتطوير المواد الجديدة، وتطوير قطاع الخدمات، کما لعبت دورا مهما في تطوير الابتکار التکنولوجي، ورفع مستوى الهيکل الاقتصادي، والتقليل من استخدام الأراضي، والتخفيض من استخدام موارد الطاقة، والتحسين من سبل العيش للمواطنين، والکثير من الجوانب التي حققت فوائد اقتصادية واجتماعية.
ورغم أن مصر من ثاني دول العالم التي أدخلت السکة الحديدية إلى أراضيها بعد إنجلترا، وذلک يوم 21 يوليو 1851، وبدأ تشغليها عام 1854، إلا أنه تتصدر سکة حديد مصر حوادث القطارات في العالم، ويموت المئات من المواطنين على قضبانها سنوياً.