Subjects
-Tags
التشريعات الاقتصادية و الضريبية
Abstract
: منذ قرن ونصف استحوذت الرأسمالية على مفاصل النظام الأقتصادي العالمي، بالتزامن مع ظهور الشيوعية والاشتراکية المعادية للرأسمالية، ولکن الشيوعية لم تصمد طويلا، فقد انتهت ونظامها الاقتصادي مع نهاية الاتحاد السوفييتي، وظن الرأسماليون ان ذلک نصر دائم لمبادئهم، فتمادوا الى ان جاءت ضربة قاصمة للظهر عام 2009، عندما انهار الاقتصاد الامريکي الى درجة ان مئات من البنوک والشرکات الامريکية الکبرى اعلنت افلاسها، واخذ بعض الاقتصاديين في البحث عن مخرج سليم، يبعد عنهم عظم الفاجعة، فلم يجدوا طريقا سوى النظام الاقتصادي الاسلامي، الذي ينتشر العمل به في کثير من مصارف اوروبا وکندا وامريکا، وهي الفکرة التي بارکها بابا الفاتيکان، وتبناها منافس الرئيس الامريکي الحالي (اوباما) في حملته الانتخابية حين دعا الى الرجوع الى الذهب،کمعيار للقوة الاقتصادية، فهل النظام الاقتصادي الاسلامي قادر حقا على انتشال البشرية من براثن الرأسمالية القذرة وبث روح الامل والتفاؤل والتعافي في مجتمعات اصابتها خيبة الامل ؟ والايام حبلى، قد تلد من يعيدها الى تالد عهدها، وصحيح منهاجها.
DOI
10.21608/jdl.2015.30851
Keywords
النظام الإقتصادى الإسلامى
Authors
Last Name
عبد اللطيف عثمان احمد
MiddleName
-Affiliation
أستاذ مشارک / کلية الحقوق
جامعة فيلادلفيا
عمان/الاردن
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jdl.journals.ekb.eg/article_30851.html
Detail API
https://jdl.journals.ekb.eg/service?article_code=30851
Publication Title
مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية
Publication Link
https://jdl.journals.ekb.eg/
MainTitle
مستقبل النظام الإقتصادي الاسلامي إلى اين ؟