هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر القيادة المدمرة وأبعادها على كل من القهر الوظيفي والخوف الوظيفي وأبعادهما لدي العاملين في شركات السياحة فئة (أ)، والفنادق الخمس نجوم بالقاهرة. كما هدفت الدراسة إلى استكشاف الدور الوسيط للقهر الوظيفي في العلاقة بين القيادة المدمرة وأبعادها الأربعة (الفساد، والتحميل على المرؤوسين، وإساءة معاملة المرؤوسين، وفقدان الأخلاق المهنية) والخوف الوظيفي. تم توزيع 1064 استمارة على عينة عشوائية من العاملين في شركات السياحة فئة (أ) والفنادق الخمس نجوم بالقاهرة، بينما تم الاعتماد على تحليل 876 استمارة صالحة. أوضحت نتائج الدراسة على وجود تأثير معنوي وإيجابي للقيادة المدمرة وأبعادها الأربعة على القهر الوظيفي والخوف الوظيفي وأبعادهما. كما أبرزت النتائج التأثير المعنوي والإيجابي للقهر الوظيفي على الخوف الوظيفي وأبعاده الثلاثة. كذلك بينت النتائج أن القهر الوظيفي بلعب دوراً وسيطاً جزئياً في العلاقة بين القيادة المدمرة والخوف الوظيفي، بينما لم يكن هناك للقهر الوظيفي في العلاقة بين كل من بُعدي الفساد والتحميل على المرؤوسين والخوف الوظيفي. أظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن القهر الوظيفي يلعب دوراً وسيطاً كلياً في العلاقة بين إساءة معاملة المرؤوسين والخوف الوظيفي. وأخيراً أبرزت نتائج الدراسة أن القهر الوظيفي يلعب دوراً وسيطاً جزئياً في العلاقة بين بُعد فقدان الأخلاق المهنية والخوف الوظيفي.