تنمية الوعي السياحي يعتبر من ضروريات التنمية السياحية المستدامة، التي تمکن الدول في مواجهة المنافسة في السوق السياحي الدولي، ولهذا فإن رفع وتنمية الوعي السياحي لدي النشء والشباب في مدارس التعليم الأساسي بمراحله المختلفة يجب أن يکون جزء أساسي من خطة الدولة للتنمية السياحية، والاقتصادية، والاجتماعية، حيث تعمل على تنمية السياحة الداخلية، والحفاظ على الأماکن السياحية، والتراث السياحي، وحسن معاملة المجتمع المضيف للسائحين، مما يعمل علي تحسين الصورة الذهنية السياحية للبلد في الخارج. وعليه فإن هدف البحث هو إلقاء الضوء على دور المؤسسات التعليمية في مراحل التعليم الأساسي، لرفع الوعي السياحي لدي النشء والشباب بها، ومستوي الثقافة، والوعي السياحي لدي المدرسين، وقدرتهم على تدريس مقررات تنمية سياحية، للأهمية البالغة للمعلم في العملية التعليمية. وعليه تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، من خلال استمارات استقصاء موزعة علي المختصين، والخبراء في العملية التعليمية، في وزارة التربية والتعليم، وبعض المدارس الحکومية، والخاصة، والدولية، في مراحل التعليم الأساسي المختلفة، وتم التوصل إلي أن المدرسة من أهم الأماکن التي تساعد علي التربية السياحية، ورفع الوعي السياحي، وتثقيف الطلاب، وتوعيته، لتشکيل وعيه مبکراً، کما تساعد في زيادة معلوماتهم التاريخية، والجغرافية، والعلمية، والفنية، والأدبية ، ويساهم في تنمية روح الانتماء الوطني، والحفاظ على الهوية المصرية.