يهدف البحث الي التعرف على أبعاد الهوية السياحية وتحديد الأهمية النسبية لها، وتحديد دور التسويق الابتکاري في رفع الوعي السياحي بالهوية السياحية، ومحاولة تأطير خطوات تنفيذ استراتيجيات التسويق الابتکاري في صناعة السياحة والسفر، وتم توزيع عدد 884 استمارة استبيان على عينة الدراسة المکونة من العاملين بالمؤسسات السياحية (شرکات سياحة فئة أ، العاملين بالفنادق، العاملين بالمطاعم والبازارات السياحية) بمنطقة القاهرة الکبري وتم تحليل عدد 360 استمارة. وتم التوصل الي أن اسم المنشآت السياحية يعبر غالباً عن هويتنا السياحية وذلک بدرجة قبول بلغت (4.41)، الأمر الذي يؤکد على دور استراتيجيات التسويق السياحي في دعم وتأصيل الهوية البصرية للمقصد السياحي المصري، وأن المجتمع المضيف والعاملين في صناعة السياحة يسعون الي مساعدة الآخرين بسرور ودون تردد وذلک بدرجة قبول بلغت (4.03)، الأمر الذي يؤکد على تأصيل الهوية الاجتماعية للمقصد السياحي المصري. وأوصت الدراسة بتوجيه التنشيط السياحي والاعلام المصري تجاه ما يميز الشعب المصري من حضارات وعادات وتقاليد عريقة، والترکيز على المعارض السياحية وتصويرها للهوية الاجتماعية والثقافية والمعمارية المصرية، وتوجيه الجهات الاعلامية الي الابتکارات التسويقية في التنشيط للسياحة المصرية، تصميم حملات ترويجية للسياحة المصرية على مستوي العالم ترکز على الأمن والأمان وجودة الخدمات السياحية وطرق التعامل مع الأزمات السياحية.