کان السلک الکهنوتى فى مصر القديمة بوابة عالم الأسرار وکان الطب أحد تلک الأسرار. تنوعت طرق العلاج فکانت حالة المريض أحيانا المحددة لطريقة العلاج سواء کانت طب سريرى أو نفسى أو مجتمعين حيث الجانب النفسى للمريض لعب دوره فى الشفاء. الدراسة تتناول التعامل النفسى مع المريض داخل المعبد. تبدأ مراسم العلاج بالکاهن الذى يستقبل المريض ويؤهله نفسيا للدخول فى تجربة الحلم وتلقى الاشارات والرسائل من الاله مباشرة فيرشده الى الخلاص من تلک الآلام  يليه المفسر ثم ينتهى ذلک الطقس بمعد العقاقير. هدف الدراسة هو محاولة کشف جذور هذا النوع من العلاج وکيف کان يتم إعداد الطبيب النفسى لذلک قديما. منهجية البحث وصفيه تحليلية للوصول إلى هدف الدراسة. من أهم النتائج المترتبة على البحث أولا : بروز دور العقيدة الدينية لدى المصرى القديم والتى مهدت کثيرا لتقبل مثل هذا النوع من العلاج، ثانيا: بالرغم من حداثة ممارسة الطب النفسى إلا أن الهدف قديما وحديثا على حد سواء کان تطبيب المريض.