تعتبر عملية التنمية السياحية المستدامة عملية إشباع لاحتياجات السائحين الحاليين والمرتقبين، والمحافظة علي حقوق الأجيال القادمة للاستمتاع بالبيئة، أي استمرار السياحة في المنطقة السياحية لمدة أطول ولعدة أجيال دون التسبب في تدمير البيئة. ومن أجل تحقيق التنمية السياحية المستدامة يجب الحفاظ علي المواقع السياحية البيئية والتراثية والأثرية. تهدف الدراسة إلي التعرف علي امکانية التنمية السياحية المستدامة في منطقة المثلث الذهبي والتي تقع بين قنا، سفاجا والقصير، وکذلک التعرف علي أهم الأنماط السياحية التي يمکن ممارستها في المنطقة. ولقد توصلت الدراسة إلي العديد من النتائج ومن أهمها أن منطقة المثلث الذهبي تصلح للتنمية السياحية المستدامة، وتوصلت الدراسة إلي ضرورة استغلال بعض المقومات ومنها نهر النيل والبيئة الصحراوية ومعبد دندرة في قنا، والرمال السوداء والشواطئ في سفاجا، والقلعة العثمانية والشعاب المرجانية في القصير، وقد توصلت الدراسة إلي ضرورة تنمية مجموعة من الأنماط السياحية ومنها السياحة البيئية، سياحة السفاري والسياحة الاستشفائية. وقد أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات ومن أهمها ضرورة استغلال المقومات السياحية الموجودة في قنا، سفاجا والقصير، وکذلک أوصت الدراسة بضرورة ضمان عدم إقامة أي أنشطة يمکن أن تؤثر سلبيا علي المقومات السياحية أو الطبيعية في منطقة المثلث الذهبي.