إن الظروف المختلفة التي عاشها الناس في مصر اليونانية الرومانية، جعلتهم يلجئون للآلهة لأنهم  کانوا على يقين أن راحتهم ورخائهم يتوقف على الإرادة الإلهية. کان هناک وجود الآلهة على الصعيد المحلي، حيث ربط الناس الآلهة بحياتهم اليومية؛ في الأشياء المستخدمة لأداء الطقوس الدينية والتماثيل الدينية والتماثيل المستخدمة في الخصوبة، في الرسائل والبرديات مثل مجموعة أوکسيرينخوس. لقد کان من الشائع جدًا ذکر الآلهة في معظم الخطابات، بغض النظر عن الغرض منها. حيث اعتاد الناس أن يطلبوا حماية الآلهة والصلاة من أجل الحصول على برکاتهم ومساعدتهم. ومن ناحية أخرى في حالة حدوث أي أزمة يلجأ الناس إلى الآلهة بحثا عن حل لديهم. وتشير الأدلة المادية إلى أن کل أسرة شيدت مجموعتها الخاصة من الآلهة للعبادة، حسب متطلباتها التى تحتاجها. وقد ارتبطت العديد من الآلهة بالحياة المنزلية؛ من بينهم أفروديت إلهة الحب والجمال، إله بيس الذي ارتبط بالحماية المنزلية والأمومة. أسکليبيوس، إمحوتب وأمنحوتب الذين کانوا آلهة الاستشفاء. الإله زيوس الذي کان مسؤولا عن العدالة، هيرون إله المحارب، حربوقراط راعي الطفولة. لذلک يهدف البحث الى التعرف على طبيعبة العلاقة بين الناس والآلهة فى الحياة اليومية, کما يکشف الآلهة الشعبية المختلفة التى ارتبطت بالحياة فى المنزل .