الإرجونوميکس Ergonomics لفظ مشتق من کلمتى Ergon, Nomoi اليونانيتين بمعنى القوانين الطبيعية للعمل، ويعتبر الإرجونوميکس علم ومنظومة امتدت أخيراً إلى جميع الإعتبارات المتعلقة بالحياة البشرية، وهوعلم يتعلق بالملائمة الفيزيائية والنفسية بين الآلات والبشر، ويمکن أن يطلق عليه علم العمل الذى يهدف إلى تکييف عناصر وأنظمة العمل ليناسب العامل. ويهتم الإرجونوميکس بمعالجة المشکلات المتعلقة بالأعمال التى يصاحبها حرکات متکررة لمدة طويلة والتى قد ينجم عنها إصابات مؤلمة لرسغ اليد أو فى الظهر من خلال التصميم السليم لمکان العمل ووضع الأدوات دون الاضطرار للإلتفاف بالجسم أو الإنحناء أو الامتداد بالجسم والذراع لتناول شىء أو تشغيل مفتاح بعيداً عن متناول اليد. وقد استخدم عام 1940م مصطلح علم هندسة الموارد البشرية فى التطبيقات العسکرية، وقد ظهرت تطبيقاته أيضا فى علم النفس والفسيولوجى والبيولوجى والإلکترونيات. وقد نجد فى مجال الضيافة الکثير من الضوضاء وبيئة العمل المزدحمة وکذلک الأحمال الثقيلة والأدوات الحادة وإمکانية التعرض للصعق الکهربى والأدوات الساخنة والحرکات المتکررة والکثير من الضغط العصبى والجسمانى الذى قد يؤدى إلى الحوادث والإصابات العضلية الهيکلية للعاملين، هذا وعلى سبيل المثال فإن تعويضات حوادث الإنزلاق والسقوط فى المطابخ قدرت فى الولايات المتحدة بما يزيد عن 6 بليون دولار عام 2001م کذلک قدرت الدعاوى القضائية بما يقارب 53% من دعاوى الإصابات المهنية. وقد أکدت النتائج أن أکثر أبعاد الإرجونوميکس ارتباطا وتأثيرا على کفاءة العمل داخل المطبخ الفندقى هى (النشاط البدنى، تصميم مکان العمل، بيئة العمل)، على الترتيب. وبذلک فإن إشراک العامل فى إدارة وتخطيط العمل مع امتلاکه للمعرفة من أجل تحقيق الأهداف المرغوبة أصبح ضرورة ملحه فى مثل هذة الصناعة (صناعة الفندقة).