صناعة الضيافة بخلاف باقى الصناعات الأخرى لا تستطيع أن تخفى نفسها عن المخاطر وحالات الطوارىء المتنوعة والمتلاحقة. فعلى الرغم من أن صناعة الضيافة فى العقود الستة الأخيرة شهدت تطوراُ کبيرا للدرجة التى جعلتها واحدة من أکبر القطاعات الإقتصادية فى العالم إلا أنها تعرضت للعديد من الأزمات وحالات الطوارىء (الطبيعية أو تلک الناتجة عن أخطاء البشر) على مستوى العالم وخصوصاٌ فى العقدين الأخيرين. مثل هذه الحالات والأحداث الطارئة المتزايدة والمتلاحقة فرضت على الباحث الإجابة على تساؤل: "هل إداره الطوارىء المطبقة حالياٌ فى صناعة الضيافه کافية أم لا؟". ولقد تم استخدام(دراسة الحالة) حيث کانت المنهجية الأنسب من أجل الوصول لنتائج واقعية وکانت قائمة الفحص هى الأداة الأنسب لجمع البيانات فى واحد من أکبر المطاعم فى مدينة واشنطن العاصمة. وأظهرت النتائج أن إدارة المطعم لا تملک حتى ثقافة التعامل مع حالات الطوارىء: فهم لا يتخذون أى خطوة إلا بعد تعرضهم لحادث، وبالتالى تٌصنف إجراءتهم کرد فعل وليست إجراءات إستباقية لتجنب مثل تلک المخاطر التى تهدد عملهم. وبالتالى فإنه ليس هناک أى تطبيق لإدارة الطوارىء حالياُ فى صناعة الضيافة على الإطلاق.