يقدم البحث تعليقات حول لقاء البحار الغريق مع الثعبان فى رواية التابع الحاذق للأمير عقب عودتهم إلى مصر. فتهديد الثعبان بحرق البحار سببه ألم نفسى، فقيام البحار بحرق القرابين جعل الثعبان يتذکر احتراق أسرته بسبب سقوط النجم، ثم تم توضيح کينونة الثعبان خلال حجم جسده الذى يصل إلى ثلاثين ذراع ولحيته التى يصل طولها إلى ذراعين کرمز لملک مصر الذى يحکم ثلاثين عاما على أرضى مصر العليا والسفلى. وعلى ذلک الأساس تبرز أهمية مقابلة البحار للثعبان لأنه يتشابه مع الأمير عندما يقدم تقريره عن الحملة إلى الملک لأن التابع يريد إمداده بالنصائح والأفکار الإيجابية بأسلوب غير مباشر لينتشله من الإحباط. فوصف البحارة الغرقى بالشجاعة وعدم وجود أحمق بينهم يمثل العبارات قد يقولها الأمير للملک عن شجاعة رجاله وعدم إرتکابهم لأى خطأ، غرق السفينة يبغى جعل الأمير يدرک نعمة وصوله للوطن بمرکب سليم وبکامل طاقمه، تهدئة الثعبان للبحار سيماثل الملک عندما يظهر رحمته للأمير، دور الإله فى وصول البحار إلى الجزيرة يحمل تأنيبا للأمير لعدم إمتنانه للألهة لوصوله للوطن، عدم وجود الثعبان عندما هلکت عائلته يرمز لرغبة الملک فى التواجد مع الأمير لمساعدة رجاله. أخيرا تماثل الثعبان وموجة البحر فى حمل البحار يعبران عن فکرة التابع للأمير فى أن السلامة قد تأتى من عناصر الخطر.