يتميز العصر الحديث بالتقدم العلمي الذي يغزو العالم في جميع المجالات ويتسابق العلماء والباحثون لتطبيق أحدث الأساليب العلمية للتغلب على ما يعترض مسيرة التقدم من مشکلات ووسيلتهم في ذلک، الدراسة العلمية والبحث في جميع المجالات
وتعتبر علوم الحرکة وبالأخص الميکانيکا الحيوية وارتباطها برياضة الجمباز هى الأساس فى تطور الصعوبات الموجودة فى أداء اللاعبين ويتضمنها القانون الدولي للجمباز.
ويتم تطوير هذه المهارات بناءا على دراسات تقام على اللاعبين ويکون أساسها کيفية الاستفادة القصوى من المدى الحرکي لمفاصل الجسم والاستغلال الأمثل لتطبيق مبادئ الميکانيکا الحيوية على الجسم البشرى لتحقيق کل من الإبداع والابتکار وأداء المهارات بأفضل شکل تسمح به قدرات اللاعب
ومن الملاحظ أن العملية التدريبية فى رياضة الجمباز ترتکز على العديد من برامج الإعداد المختلفة والتي منها البدني والمهارى والنفسي والخططي، والتي تتضافر فيما بينها باستمرار بهدف رفع مستوى أداء اللاعب من خلال تعليمه عدد کبير من المهارات ليختار من بينها مجموعة من المهارات على هيئة جملة حرکية على الأجهزة المختلفة، فمن الضرورى أن تتسق هذه البرامج التدريبية فيما بينها وأن تتمشى مع أهداف الخطة الموضوعة للمرحلة السنية المعينة وفقا لمستوى الأداء الفني لکل لاعب. (6 : 22)