تناولت الدراسة الأرشيفات الجارية بوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي بالأجهزة الحكومية: دراسة تطبيقية على جامعة أسيوط، ومن أهدافها: التعرف على وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي بالأجهزة الحكومية، وحصر فئات الوثائق المتداولة بها، وأساليب حفظها واسترجاعها، والتخطيط؛ لتطبيق معايير الأرشيف الدولية بها، ورصد تحقيق إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030). تستمد الدراسة أهميتها من أهمية وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي بالأجهزة الحكومية والدور الذي تلعبه، وتحقيق إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة فيما يتعلق بالتحول الرقمي، وما ينتج عن هذا النشاط من وثائق، وهذا الموضوع لم يحظ بالدراسة من قبل.  ومن تساؤلات الدراسة: ما وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي بالأجهزة الحكومية؟ وما الدور الذي تقوم به؟ وما فئات الوثائق المتداولة بها؟ وكيف يمكن التخطيط لتطبيق معايير الأرشيف الدولية بها؟ وتكمن مشكلة الدراسة في تنوع، وتضخم وثائق الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بجامعة أسيوط، والرصيد المتراكم الذي ينتج، ويزداد يومًا بعد يوم، وشهرًا بعد شهر، وسنة بعد سنة، وعدم وجود ضبط له يحدد كيفية ترحيله إلى دار الوثائق القومية، أو إتلافه، وفقدان السيطرة على هذا الرصيد المتراكم عن طريق العمليات الفنية باستخدام النظم التقليدية، أو النظم الإلكترونية، وتمثلت حدود الدراسة في الأرشيفات الجارية بالإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بجامعة أسيوط بمحافظة أسيوط، منذ نشأتها وما سبقه من تاريخ التطور وحتى تاريخ18/6/ 2022م. استخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة وأدواته: الوثائق، وقائمة المراجعة، والزيارات الميدانية، والملاحظة المباشرة، والمقابلة المقننة، وصفحة الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بموقع جامعة أسيوط على شبكة الإنترنت، ومن أهم نتائج الدراسة: التقسيم التنظيمي نظم المعلومات والتحول الرقمي تقريبًا هو مركز الوثائق الذي أوصى مجلس الوزراء بإنشائه في عام 2001م، ومن أهم توصياتها: تغيير مسمى التقسيم التنظيمي نظم المعلومات والتحول الرقمي إلى مركز الوثائق أو إدارة الوثائق الإلكترونية.